ماجد سمير
كتب: ماجد سمير – خاص الأقباط متحدون
أجّل اتحاد الكرة البت في أزمة مشاركة أحمد عيد عبد الملك "لاعب حرس الحدود" أمام الزمالك، بعد أن أكد المستشار عادل الشوربجي "رئيس اللجنة القانونية بالجبلاية" أن ملف القضية غاية في التعقيد وتحتاج إلى المزيد من البحث، مما أدى إلى إتفاق الاتحاد على عدم إصدار أي قرارات في شأن مباراة الزمالك وحرس الحدود إلا بعد مزيد من الدراسة لملابسات وظروف الواقعة.
وقال الاتحاد المصري لكرة القدم في بيان أصدره عبر موقعه الإلكتروني إن المستشار عادل الشوربجي رئيس اللجنة القانونية طلب مزيدًا من الوقت لدراسة الأمر قبل إعطاء توصياته النهائية.
وغاب عبد الملك عن لقاء الحدود والإتحاد السكندري للإيقاف قبل أن يعود أمام الزمالك على الرغم من ضرورة إيقافه مباراتين على الأقل وفقًا لتقرير الحكم سمير محمود عثمان. ويرغب الزمالك في احتسابه فائزًا بنقاط المباراة أو إعادتها على أقل تقدير، فيما يؤكد الحدود حصوله على الضوء الأخضر من لجنة المسابقات لإشارك عبد الملك، مشددًا على أنه ليس طرفًا في الأزمة بين الزمالك والاتحاد المصري.
ومن جهة أخرى توصل إجتماع مجلس إدارة الزمالك إلى عدم تنازل الزمالك عن حقه في مباراة حرس الحدود، وأن الاجتماع خرج بلا قرار رسمي في انتظار قرار مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الذي في ضوئه سيتحدد رد فعل نادي الزمالك.
وأكد اللواء صبري سراج "المتحدث الرسمي باسم نادي الزمالك" أن الزمالك يمتلك أكثر من خيار للرد في حالة عدم وصول اتحاد الكرة لقرار يعيد حق الزمالك المسلوب، وأن إقالة لجنة المسابقات هو قرار خاص بإتحاد الكرة بعد مشاكل الأخير ولكنه غير خاص بنادي الزمالك، ومثل هذا القرار لا يعيد حق نادي الزمالك ولا يعتبر قرار كافي لنادي الزمالك, حيث أكد اللواء صبري سراج كرئيس لجنة مسابقات سابق بإتحاد كرة السلة أن هناك فرق بين الخطأ التقديري مثل عدم احتساب ضربة جزاء فهو خطأ تقديري للحكم لا يستوجب إعادة المباراة والخطأ التطبيقي وهو الخطأ الخاص بتطبيق اللوائح ولائحة الاتحاد وهو ما حدث في مشكلة مباراة الحرس، فالخطأ ليس تقديري بل هو خطأ تطبيقي.
http://www.copts-united.com/article.php?A=11174&I=289