المصري اليوم-رجب رمضان
قال الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشعب، إن منصب رئيس الجمهورية ليس مجرد منصب عادى مثل مدير شركة، وإنما هو منصب رفيع لما يمتلكه من صلاحيات مهمة. وأضاف الفقى، فى تصريحات صحفية بالإسكندرية أمس، على هامش افتتاح «المؤتمر الدولى الثالث للتكنولوجيا وآفاق التنمية المتواصلة فى القرن الـ ٢١»: «يجب ألا ننشغل بمن هو الرئيس القادم لمصر، وإنما بالطريقة والعملية التى سيأتى بها، من حيث درجة النزاهة والشفافية».
وعن الجدل المثار حول ترشيح الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمنصب رئيس الجمهورية، قال الفقى: «البرادعى شخصية دبلوماسية كبيرة ودولية جديرة بالاحترام وأدى دوره بكل اقتدار لكن ترشحه للرئاسة يسأل هو عنه».
وتابع الفقى: «الأسماء التى طُرحت على الساحة رومانسية وبرامجها بعيدة تماما عن الواقع الدستورى والخريطة السياسية لمصر، ومن يتحدثون عن ترشيح أنفسهم للرئاسة غير مؤهلين للمنصب»، لافتا إلى أنه يتطلع إلى ترشيح الرئيس مبارك نفسه فى انتخابات عام ٢٠١١، لأن «ليس كل عالم يصلح أن يكون رئيسا للجمهورية، كما أن عهد مبارك حمى مصر من العديد من الكوارث والمصائب والأزمات وللأسف إحنا مش حاسين بكده».
وقال الفقى: «مصر ولادة، وجمال مبارك مواطن عادى شأنه شأن غيره، ومن حقه أن تنسحب عليه نفس القواعد والشروط المتاحة لغيره فيما يتعلق بطموحه السياسى وتطلعه للترشح لانتخابات الرئاسة»
http://www.copts-united.com/article.php?A=11244&I=290