حكمت حنا
سالي: أعلم أنه سيُحكم لصالح الطيب لأن الأزهر مؤسسة دينية تتبع الدولة.
رفض تطبيق مبادئ العدالة ويتغنى بتطوبيات السيد المسيح وهو يذرف الدموع.
نخلة: ستحدد المحكمة جلسة نهائية للحكم في القضية التي استمرت أكثر من 20 عامًا.
كتبت: حكمت حنا - خاص الأقباط متحدون
تنظر اليوم محكمة جنح النزهة الصيغة التنفيذية للحكم الذي حصلت عليه سالي عبد الله من المحكمة الإدارية العليا ضد رئيس جامعة الأزهر "أحمد الطيب" بإلزامه لرجوعها طب الأزهر بنات.
وفي تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون" قالت سالي عبد الله إنها ستحضر بصفتها أمام محامي الأزهر، مؤكدة أنها لن تحصل على حكم لصالحها رغم حصولها على أحكام عديدة بإرجاعها جامعة الأزهر، موضحة أن القضاء لن يأتي في صفي ضد الطيب خاصة أن الأزهر مؤسسة دينية تتبع الدولة.
وقالت سالي.. أنا لا اعرف لماذا ألجأ للقضاء وأتمنى أن تخيب ظنوني ويحكموا بالعدل دون أي تحيزات، وأن يطبقوا على الطيب المادة 123 من قانون العقوبات لأنه امتنع عن تنفيذ حكم القضاء والذي ينص على أن أي موظف عمومي امتنع عن تنفيذ حكم يُعزل من منصبه أو يُحبس.
وأوضحت أن هذه المادة تتطبق فقط على الأشخاص العاديين دون المسؤولين، خاصة إذا كان من بينهم الطيب الذي رفض تطبيق مبادئ العدالة وفي نفس الوقت يتغنى بتطويبات السيد المسيح عليه السلام في الموعظة على الجبل ويبكي كلما سمعها.
وصرح ممدوح نخلة المحامي أنه سيحضر مع سالي جلسة غدًا لتقديم الصيغة التنفيذية للحكم الذي صدر لصالحها لتطلع عليه المحكمة.
وقال نخلة أن الطيب امتنع عن تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا الذي يعتبر بمثابة مبادئ عامة وأحكامها واجبة النفاذ، مما يعتبر جريمة توجب العقاب، وستحدد المحكمة جلسة نهائية لتحديد الحكم في هذه القضية التي استمرت لأكثر من 20 عامًا.
http://www.copts-united.com/article.php?A=11319&I=292