مصراوي - متابعة: مهند الشناوي
أبدى المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تليكوم المالكة للشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبينيل) استياءه الشديد من قرار هيئة سوق المال بالموافقة على بيع أسهم شركته لصالح شركة فرانس تليكوم الفرنسية بسعرين.. الأول لأوراسكوم تليكوم وهو 273 جنيه، والآخر لصغار المستثمرين وهو سعر أقل من ذلك.
وقال ساويرس إن قرار هيئة سوق المال ببيع شركته لـ(فرانس تليكوم) لا يتفق والقانون.
وأبدت الشركة المصرية اعتراضها على قرار الهيئة لكونه أقل من السعر الذي حدده التحكيم الدولي بقيمة 273 جنيها للسهم، وهو ما رفضته الهيئة 3 مرات سابقة، وبالتالي فإن قبوله يعد انتهاكا صارخا لأحكام قانون سوق المال ولائحته التنفيذية، كما يعد إخلالا دون سند بمبدأ المساواة والتكافؤ بين المساهمين.
مداخلة نجيب ساويرس في القاهرة اليوموأضاف ساويرس في تصريحات هاتفية لقناة (اليوم) الفضائية: "ما الذي جد لكي توافق هيئة سوق المال على العرض الفرنسي رغم أن موقفها مخالف للقانون؟ كما أنني لم يتم إخطاري بتاتًا بهذا العرض، كما لو أنني رجل من الشارع لا علاقة له بالموضوع، رغم أن عمليات البيع والشراء تتم في شركتي".
وتابع: "بيع موبينيل بهذه الطريقة سيكون (على جثتي).. لن أتخلى أبدًا عن تطبيق القانون".
وربطت تقارير صحفية وإعلامية بين المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة وهذه الصفقة، رغم أنها من اختصاص وزارتي الاتصالات والاستثمار، لكن ساويرس نفى معرفته بوجود دور لرشيد في الصفقة قائلاً: "لا أعرف شيئًا عن هذا الكلام، كل ما أعرف أنني فوجئت بمن يقول لي: عليك تسليم موبينيل للشركة الفرنسية، وأنا أعلنها الآن: هذا لن يحدث".
ولدى سؤاله عن رد الفعل المنتظر تجاه تلك الصفقة قال ساويرس ضاحكًا: "أنا محضر لهم مفاجأة عندما ألتقي بهم يوم الأربعاء عندما يأتون للجلوس والتفاوض معي، ولن أعلن الآن كيف سأتصرف".
لقراءة البيان الصادر عن حزب الإصلاح والتنمية حول هذا الشأن انقر هنا
http://www.copts-united.com/article.php?A=11335&I=292