جرجس بشرى
* من الواضح أن بناء الكنائس أصبح من المحظورات في مصر.
* الحراسة الأمنية ما زالت مفروضة حتى هذه اللحظة على منزل المسيحي بقرية الدير بسمالوط!
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال القمص اسطفانوس شحاته "كاهن بمطرانية سمالوط" في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون" أن أقباط عزبة داود يوسف ما زالوا يؤدون شعائرهم الدينية خارج العزبة، بسبب القيود التي تفرضها السلطات المسئولة بالدولة على بناء كنيسة بالعزبة التي يبلغ عدد الأسر المسيحية بها حوالي 100 أسرة مسيحية.
وأوضح شحاته أنه بعد غلق القاعة التي كانت تُقام فيها صلوات الأفراح والموتى بالعزبة، وبعد أن منعه مسلمين من دخول العزبة بعد تهديده وإصدار فتاوى بقتله، تقدم بعدة طلبات إلى محافظة المنيا وأمن الدولة للحصول على ترخيص بفتح القاعة ليتمكن المسيحيين من إقامة صلوات الأكاليل والموتى بدلاً من الصلاة على موتاهم وإقامة الأفراح في الشارع، ولكن الجهات المسئولة رفضت مطلبه.
وأضاف: من الواضح أن بناء كنيسة أصبح من المحظورات في مصر، رغم أننا أصل هذا البلد ولنا حقوق تكفلها لنا المواثيق الدولية والدستور المصري في مادته الأولى.
مؤكدًا أنه سيتقدم في القريب العاجل إلى الجهات المسئولة في الدولة للحصول على ترخيص بفتح القاعة (على الأقل).
هذا وقد أكد شحاته أن الحراسة الأمنية ما زالت مفروضة أمام منزل القبطي الذي وضعت السلطات المصرية حراسة عليه بعد حبس صاحبه 48 ساعة للإشتباه في أنه حول منزله إلى كنيسة!!
وقال أن صاحب المنزل القبطي الكائن بقرية الدير بسمالوط (جنوب العاصمة المصرية القاهرة) لم يكن في ذهنه مطلقًا تحويل منزله إلى كنيسة، بل أنه تم وضع حراسة أمنية على المنزل لأن صاحب المنزل قرر إقامة صلاة الأربعين على أحد الموتى في المنزل ليس إلا، وطالب شحاته الأجهزة المسئولة في الحكومة برفع الحراسة الأمنية المفروضة على المنزل.
http://www.copts-united.com/article.php?A=11502&I=296