المصري اليوم- كتب - أسامة المهدي وتيسير قوايد
هاجم الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، النظام السويسرى الذى تبنى ديمقراطية نتج عنها اتخاذ قرار بمنع بناء المآذن، مشيراً إلى أن الاستفتاء الشعبى لمنع بناء المآذن هناك سيتسبب فى عدة مشاكل.
وقال «عبدالجليل» فى احتفالية وزارة الأوقاف برأس السنة الهجرية بمسجد النور بالعباسية، بحضور الدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، مندوباً عن رئيس الجمهورية، والدكتور حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، والدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، والدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس الشعب، وعدد من الرموز والقيادات الدينية: «الديمقراطية التى ينادى بها النظام السويسرى اضطهدت طائفة من الاعتقاد وحرية العبادة وهم المسلمون»،
وأضاف: «القرار استكمال لعدة كوارث على الإسلام ومساجد عبادته فى فلسطين»، مطالباً بتغيير الوضع مع بداية السنة الهجرية الجديدة.
من جانبه، قال الشيخ شوقى عبداللطيف، وكيل أول وزارة الأوقاف، إن المسلمين يحتاجون هجرة دائمة فى الإصلاح والتقرب من الله مع بداية العام الهجرى الجديد.
وشهد الاحتفال تواجداً ضعيفاً من الحضور الذى لم يتعد العشرات من الأئمة وخطباء المساجد الذين ظهروا بالزى المميز لهم بالإضافة إلى بعض القيادات العسكرية بالمحافظة من القوات المسلحة ومديرية أمن القاهرة، إلى جانب السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والشيخ عبدالهادى القصبى، ممثلاً عن مشايخ الطرق الصوفية، وعدد من السفراء العرب فى القاهرة.
المثير أنه بمجرد انتهاء الاحتفال، الذى استغرق ساعة واحدة، وقعت حادثة غريبة باختراق اثنين من المتسولين موكب «وزير وطنطاوى» لطلب «حاجة لله» ورغم إمساك أفراد الحراسة الأمنية بهما إلا أنهما سارعا بالهروب منهم ليتقدم الشيخ القصبى منهما ويخرجهما من الموكب ليعطيهما ١٠٠ جنيه.
http://www.copts-united.com/article.php?A=11567&I=297