نادر شكري
*العناني: الدين عند الله الإسلام.. وضياء يطلب الكشف على القوه العقلية للجوهري!
خاص الأقباط متحدون – تقرير / نادر شكري
"أريد أن أكون مسيحي في بيانات البطاقة مثل قلبي" هذا ما أكده المتنصر ماهر المعتصم بالله الجوهري في أول ظهور له أمس بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة للإدلاء بشهادته في تغيير ديانته وتوكيل المحامين له في القضية حيث شهدت المحكمة تواجد أمني مكثف لمنع حدوث أي أعمال عنف على أثر هذه القضية التي تشهد حساسية شديدة بشأن تغيير ديانة مسلم إلى المسيحية.
وقام الأمن بمنع وسائل الإعلام والقنوات من تغطية الحدث في الوقت الذي قررت فيه المحكمة تأجيل القضية لجلسة السبت المقبل 4 أبريل لاستكمال ملف القضية.
بدأت الجلسة بحضور أمنى مكثف وحضر ماهر الجوهري ومعه نبيل غبريال وأسامة ميخائيل وسعيد فايز المحامون حيث قام الجهاز الأمني بدخوله من الباب الخلفي للمحكمة تجنباً لأي تحرشات يمكن أن تحدث مع محامين الإخوان، وعند دخوله بدأت الجلسة برئاسة المستشار حمدي ياسين نائب رئيس مجلس الدولة الذي توجه بسؤال الجوهري حول رغبته في القضية ومدى حقيقة اعتناقه للمسيحية حيث أكد ماهر الجوهري للقاضي أنه يعتنق المسيحية منذ 35 عاماً عن اقتناع ويرغب في إثبات ديانته بالأوراق الرسمية كحق له في التعبير عمّا بداخله وقلبه ليكون مواطن يعيش بشخصية واحدة.
مؤكداً أنه قام بتوكيل السادة المحامين نبيل غبريال وسعيد فايز وأسامة ميخائيل للمرافعة في هذه القضية لإنهاء معاناته التي يعيشها بسبب عدم موافقة مصلحة الأحوال المدنية لتغيير بياناته إلى ديانته الجديدة.
صرح ماهر الجوهري لـ "الأقباط متحدون" أنه كان يخشى تعرضه لأي أعمال عنف داخل المحكمة حيث حاول بعض المحامين المتشددين التحرش به ودخل البعض معه في جدال حول تغيير ديانته إلى المسيحية.
وأشار أن الأمن قام بدور ايجابي بحمايته عندما تدخل وقام بفرض سياج أمني حوله وإخراجه من المحكمة في حراسة مشددة وخرجت معه إحدى سيارات الشرطة لمسافة طويلة حتى تأكدت سلامته. وأضاف أن المحكمة قد طلبت حضوره بنفسه لتأكيد من رغبته في اعتناق المسيحية وهذا ما تأكدت منه متمنياً أن كون هناك قرار صائب لتحقيق رغبته في تغيير بياناته للمسيحية.
أكد نبيل غبريال المحامي أن الجلسة كانت ساخنة للغاية ولا سيما بعد حضور ماهر الجوهري بنفسه واشتدت سخونة الجلسة بمرافعة دفاع الدولة والإخوان وقيامهم بازدراء الدين المسيحي ومحاولتهم الهجوم على الجوهري، وكان أحمد ضياء أحد المدافعين طلب الكشف للقوة العقلية للجوهري وهذا ما رفضه القاضي في حين قام عبد المجيد العناني بالمرافعة والاستعانة ببعض الأكاذيب من جريدة صوت الأمة عندما قال أن ماهر الجوهري قام بتنصير أربعة ملايين مصري!!
وكانت صوت الأمة قد نشرت أن عدد المتنصرين في مصر أربعة ملايين، وذهب الدفاع إلى الإساءة للمسيحية بالانتقاص منها عندما استعانوا بنص المادة الثانية من الدستور وقالوا أن "الدين عن الله الإسلام"، وهنا تدخل دفاع الجوهري مطالباً القاضي بضرورة الابتعاد عن نصوص الدين والعقيدة والتركيز على النصوص المدنية والقانون المصري في حق حرية الاعتقاد.
وعقب المرافعات التي استمرت لأكثر من ساعتين قام القاضي بتأجيل القضية لجلسة 4 أبريل الجاري لضم الملف وتقديم أصل الإنذار المرسل للأحوال المدنية لتغيير البيانات الشخصية في القضية رقم 22566 لسنة 63 قضائياً.
http://www.copts-united.com/article.php?A=1157&I=31