جرجس بشرى
- حسن باشا: منع الأقباط من التسمية بأسماء مشتركة مثل "سليمان " وأصدر أمره بعدم خروج النساء مع عائلاتهن للاحتفال في يوم شم النسيم.
- الحاج رشاد العربي: العذراء ظهرت عدة ظهورات وإنه رأى ظهورها منذ البداية وكانت قد ظهرت بهيئتها كاملة بنفس اللون الأزرق الذي ترتديه والثوب الأبيض فوق على الصليب الذي يقع فوق القبة الوسطى.
- مجدي سلامة: فإن كانت العذراء قد ظهرت بالفعل وتحققت المعجزة، فالمؤكد أن كثيرين سيكونون مدينين بالاعتذار لكل من صدّق الواقعة منذ الوهلة الأولى.
- الأنبا ثيؤدسيوس: المشككون في حادث الظهور يعانون مرضًا فكريًا.
- القمص مرقص عزيز: فهل انضم الشريف وشهاب للجماعة المحظورة؟ ففي الوقت الذي يطالب فيه بعض أطياف العمل السياسي والمجتمعي في مصر الأقباط بعدم الاستقواء بأي قوى خارجية وعدم اللجوء إلى تدويل قضيتهم يخرج علينا مفيد شهاب بمبدأ جديد وهو أن من حق الشعوب الاستقواء بكل المنظمات الدولية والقوى الخارجية ضد حكوماتهم بل إن الامر يمكن أن يصل إلى مقاضاة الشعوب لحكوماتهم دوليًا من أجل الحصول على الحقوق.
كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
تصدر موضوع ظهور السيدة العذراء القديسة مريم بكنيستها بالوراق بمصر أولوية اهتمامات صفحة الصفحات المخصصة للأقباط في الصحف الرسمية والحزبية والمستقلة، وسوف نستعرض فيما يلي كيفية تناول بعض الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد لهذه الواقعة المُعجزية الفريدة:
(أولاً ) صحيفة الجمهورية "صفحة أجراس الأحد":
• جاء تحت خبر بعنوان "البابا شنودة يُتابع الظهور .. ويطلب تسجيله لحظة بلحظة". أن قداسة البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يتابع ظهور العذراء مريم منذ بدء ظهورها وحتى تلك اللحظة، وأن قداسته كلف الأساقفة والكهنة بمتابعة ظهورها وتسجيله لحظة بلحظة من شهود العيان الذين شاهدوا الظهور، وجاء بالخبر أن الأنبا ثيؤدسيوس الأسقف العام بالجيزة قد صرّح بأن الكنيسة تنتظر عودة البابا من رحلته بالولايات المتحدة لتشكيل لجنة للتحقيق في الحدث وتفاصيله، وأنه من المقرر أن تصدر الكاتدرائية المرقسية بيانًا بالظهور، حيث أعدت مطرانية الجيزة تحت رعاية الأنبا دوماديوس مطران الجيزة تقريرًا تفصيليًا بظهور العذراء مريم سيتم تقديمه للبابا قريبًا، وأشار الخبر إلى إشادة نيافة الأنبا ثيؤدسيوس بالدور الكبير الذي قامت به أجهزة الأمن لحفظ النظام، والدور الذي قام به اللواء محسن حفظي مساعد وزير الداخلية ومدير الأمن، والذي زار الكنيسة منذ بدء الظهور وساعد بتقديم الكثير من الخدمات الأمنية للزائرين، سواء داخل الكنيسة أو خارجها مما ساعد في الحفاظ على الأمن العام بالمنطقة.
• وتحت عنوان "الكنيسة الوطنية" جاء تقرير بعنوان "الأقباط استأمنوا إخوانهم المسلمين على تحويشة العمر" وأوضح التقرير أن عهد "علي بك الكبير" سنة 1769 مثل ومضة في تاريخ مسيحيي مصر، وأن هذا الرجل المستنير جاء من جذور مسيحية في جورجيا .. حيث اختطف وبيع في القسطنطينية وعندما اشتراه "إبراهيم كتخدا" جاء به إلى مصر، فكان نموذجًا للحاكم قوي الشخصية، الحكيم الذي يكره اللهو والعبث، .. ويحب مجالسة الشيوخ وحكماء القوم وتميز بطموح واسع الأفق وعمل على التوسع في امتداد نفوذه، وقد استولى على دمشق ومكة مستعينًا بالروس .. الأعداء التقليديين للعثمانيين .. وانتشل مصر من الفقر والتبعية والضلال لتبدو كدولة مستقلة عن تركيا بل لإنه سك نقودًا باسمه تحمل علامته وائتمن "المعلم رزق" على سكها، ويذكر المؤرخ "الجبرتي" أن شأن النصارى ارتفع جدًا في عهد "علي بك الكبير"، الذي وضع كل ثقته في المعلم رزق والمعلم إبراهيم الجوهري، وجاء بعده الخائن أبو الدهب .. عميل الأتراك لكنه لم يبقَ على عرش مصر سوى 3 سنوات، بعدها تولى إبراهيم بك ومراد بك الحكم معًا، وقد فوجئا بحملة عسكرية أرسلها عبد الحميد الأول التركي بقيادة حسن باشا الجزائرلي الذي حقق انتصارًا كبيرًا، واستولى على المنطقة الواقعة بين برديس ( قرب سوهاج حاليًا ) وشلال أسوان، ومرة أخرى ساءت الأحوال واشتدت يد حسن باشا على القبط وأمرهم بتسليم جواريهم وعبيدهم للوالي .. وعندما تدخل كبارهم وافق على أن يبيعوا العبيد لحسابهم ولا يحتفظون بهم .. وهنا تنبه بعض الأقباط إلى احتمال هجوم جند الباشا على بيوتهم وسرقة أموالهم، .. فاستودعوا كل ما يملكون لدى إخوانهم المسلمين .. وقد حدث ما خافوا منه، فقد هاجم الجنود منازل الأقباط ونهبوا ما فيها من أموال خلال حملات تفتيش للتأكد من عدم وجود جواري وعبيد لديهم، وما زاد الأمر غرابة .. أن حسن باشا منع الأقباط من التسمية بأسماء مشتركة مثل "سليمان" وأصدر أمره بعدم خروج النساء مع عائلاتهن للاحتفال في يوم شم النسيم.
• وفي تغطية صحفية بعنوان "الجمهورية تنفرد برصد أدق تفاصيل الحدث الذي شاهده المسلمون والمسيحيون": ظهور العذراء مريم في كنيسة "الوراق" وقد شملت التغطية التي قامت بها الصحفية إيمان إبراهيم لقاءات متعددة مع شهود عيان وبعض الكهنة، حيث أكد القس يسطس كامل كاهن كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالوراق والتي شاهدت واقعة الظهور أن زيارة العذراء تحمل بركات كبيرة لكل شعب مصر، وأن هذا الظهور رسالة موجهة من السماء في زمن كثرت فيه الخطية والإباحية والتعصب من بعض الأفراد البعيدين عن الله وهذه رسالة من ربنا خاصة أن الناس انشغلت عن ربنا، كما أنها رسالة لنشر السلام والمحبة على أرض مصر مثلما جاء السيد المسيح والملائكة تهلل قائلة: "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة"، في حين أكد القمص داود إبراهيم عبد الملك كاهن كنيسة العذراء مريم والملاك ميخائيل أن هناك منظومة حب حقيقية بين المسئولين والأهالي لتنظيم الزيارات، كما أعرب شاهد عيان يدعى سيد محمد أحمد خالد صاحب مقهى "البحراوي" المجاور للكنيسة عن انبهاره بمفاجأة الظهور وأوضح أن العذراء ظهرت في البداية في صورة كتلة نورانية تسير في السحاب وقد تجمعت وتفككت هذه الكتلة حتى اقتربت من أعلى منارات الكنيسة ثم فوجئنا بها تتحول إلى صورة العذراء مريم بملابسها التي نراها في صورها ومن حولها حمام والعجب في هذا الظهور أن ملابس العذراء كانت ملونة كما نراها أيضًا باللون الأبيض الناصع واللون اللبني الفاتح وعلى الفور لم نتمالك أعصابنا وأسرعنا بالاتصال بكاهن الكنيسة وكل أصدقائنا ومعارفنا الأقباط ثم قمنا بتصويرها بالموبايلات وأكد سيد أن ظهور العذراء كان حقيقة واضحة لأن الكتلة النورانية التي شوهدت جاءت من السحاب ولا يمكن لأحد أن يصل إلى هذا، مؤكدًا أن الظهور طبيعي وأنه قد شاهد من قبل القديس مار جرجس الروماني في ميت دمسيس لدى تواجده أثناء الاحتفال الخاص به منذ 10 سنوات. كما أكد الحاج رشاد العربي صاحب البرج المجاور للكنيسة أن السيدة العذراء ظهرت عدة ظهورات وأنه رأى ظهورها منذ البداية وكانت قد ظهرت بهيئتها كاملة بنفس اللون الازرق الذي ترتديه والثوب الأبيض فوق، على الصليب الذي يقع فوق القبة الوسطى ثم ظهرت العذراء مرة أخرى فوق منارة الكنيسة الأخيرة بصورة كاملة ثم بدأت بالذهاب والإياب بين المنارة الأخيرة والقباب الوسطى، وأضاف لقد سارعنا بالاتصال بالقمص داود والمسيحيين الذين نعرفهم لكي يروا المشهد وحرص الحضور على تصوير ظهور العذراء بالموبايلات.
• كما رصد الأستاذ شريف نبيه تقريرًا يبين ظهورات العذراء مريم في مصر من الزيتون عام 1968 إلى الوراق، وأوضح التقرير الذي حمل عنوان "أشهر ظهورات السيدة العذراء في مصر" أن العذراء ظهرت في الزيتون عام 1968، كما ظهرت مساء يوم 13 سبتمبر 1969، وفي دير أبي سيفين للراهبات يوم 21 أغسطس 1979 بكنيسة الشهيدة دميانة، كما ظهرت في نبروة بمحافظة الدقهلية يوم 6 يناير 198 فوق منارة الكنيسة، وظهرت بكنيسة القديسة دميانة بشبرا يوم 25 مارس 1986، كما ظهرت في دقادوس بالإسكندرية يوم 14 فبراير 1988، وفي أغسطس عام 1988 ظهرت بالجبل الغربي بأسيوط ، وقد صاحب الظهور حمام أبيض يطير في ظلمة الليل فوق الدير، وظهرت أيضًا في شنتنا الحجر بالمنوفية في أغسطس 1997 وصدر عن ذلك بيان بطريركي بتاريخ 12 سبتمبر 1997 أعلنت فيه البطريركية ظهور نور غير طبيعي في الكنيسة ... ، وأوضح التقرير أيضًا أن السيدة العذراء مريم ظهرت في أسيوط يوم 17 أغسطس عام 2000 فوق قباب كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بأسيوط ، لمدة تربو على الشهر، صاحبه العديد من الظواهر الروحية العجيبة كالنور الأبيض مثل الثلج فوق القباب وبين المنارات وبخور كثيف ذي رائحة رائعة وانطلاق أشكال روحانية كحمام شديد السرعة، وأوضح التقرير أن الكنيسة القبطية تأخذ دائمًا من هذه الطهورات موقف الشك عندما يبلغها أحد بها عملا بقول الكتاب "لا تصدقوا كل روح" و "امتحنوا كل شئ" ولا تتحرك الكنيسة إلا بعد تكرار الطهورات حيث تشكل لجنة من الدارسين الخبراء ( رجال الدين والعلم ) المشهود لهم بالشفافية والنزاهة والأمانة والحياد، وتتضمن مهمتهم دراسة المعجزات المصاحبة للطهورات، وهناك مجموعة من القواعد وضعتها الكنيسة لهذه اللجان أهمها الشك في كل ظهور يبلغ عنه ولا يعلن عن حقيقة ظهور إلا بعد تقييمه بشكل علمي شامل، كما تتضمن هذه المبادئ عدم مراعاة الأشخاص مهما كانوا ومهما كانت مكانتهم أو مظهرهم ولابد أن يوضع بالاعتبار ميل البعض للفت الأنظار أو الشهرة أو الاحتياج المالي .. كما لابد مراعاة الصدق في وصف المشاهدات وحالتها الروحية.
( ثانياً ) صحيفة الوفد "صفحة قداس الأحد":
• تحت عنوان "معجزة ام مؤامرة؟ .. ظهور العذراء" كتب الأستاذ مجدي سلامة يقول: العذراء ظهرت .. أم النور تجلت .. سيدة نساء العالمين زارت الوراق .. كانت حاضرة ومن سواها غائبون .. كانت الأمل وما عداها ضلال .. كانت الحقيقة وما دونها سراب .. هكذا يقول لسان حال ألاف المصريين الذين قضوا الأيام الماضية أمام كنيسة الوراق بالجيزة. وفي مقابل هؤلاء ظهر فريق آخر يروون الحكاية كلها لعب في لعب .. وضحك على الغلابة .. وعودة لعصور القرون الوسطى التي كانت تؤمن بالجن وعودة أرواح الأموات. وكل فريق بما لديهم فرحون .. قانعون .. على الفريق الآخر يتندرون. ومن هنا يثور السؤال .. أي الفريقين أهدى سبيلاً .. أيهم على حق وأيهم على ضلال؟ .. وأوضح سلامة أن الجهة الوحيدة القادرة على إجابة هذه الأسئلة بشكل قاطع وحازم وحاسم هي الكنيسة الأرثوذكسية .. ولهذا صار لزامًا على الكنيسة الآن أن تسارع بتشكيل لجنة متخصصة لتقصي الحقائق ولدراسة الواقعة بدقة والاستماع لكل شهود العيان وبعدها تعلن نتيجة ما توصلت إليه، بشكل واضح وكامل. فإن كانت العذراء قد ظهرت بالفعل وتحققت المعجزة فالمؤكد أن كثيرين سيكونون مدينين بالاعتذار لكل من صدق الواقعة منذ الوهلة الأولى، والمؤكد أيضًا أن كل شعب مصر سيفرح من قلبه.. أما لو كان الأمر مجرد لعبة وتلاعب بالليزر آو غيره من التكنولوجيا الحديثة فيجب أولاً تحديد من وراء هذه اللعبة وما هدفه ولمصلحة من فعل ما فعل وبعد ذلك يجب التشهير به ومحاكمته بتهمة استغلال المشاعر الدينية للمصريين، وأكد سلامة بقوله أيضًا إن التحقيق في الواقعة غاية في الأهمية والخطورة حتى نعرف بالضبط هل ما زلنا نعيش عصر المعجزات، أم أن هناك من يتآمر علينا ويدفعنا دفعًا إلى الغرق في الوهم والسراب، وأضاف سلامة: صحيح أن مطرانية الجيزة أصدرت بيانًا أكدت فيه أن العذراء ظهرت بالفعل .. وسيستمر هذا الجدل حتى تشكيل لجنة تقصي حقائق تحقق في الأمر من جميع الوجوه وتقول شهادة لله وللوطن.
• كما أوضح نيافة الأنبا ثيؤدسيوس "أسقف عام الجيزة" في حوار مع الصحفية مريم توفيق بشأن واقعة ظهور السيدة العذراء مريم في الوراق أنه رأى بعينه تجليات أم النور، وقال إن الظهور يحمل رسالة قوية فهي "العذراء" تطلب العودة إلى الفضيلة والإيمان إلى الإنسان الحقيقي وعبادة الله بالقلب والتقوى، وعن ذهاب المسلمين مع المسيحيين للمشاركة في الاحتفال بظهور السيدة العذراء يدًا بيد قال نيافته إن للعذراء مكانة عظيمة في قلوب الإخوة المسلمين وهم يرون أنها أم الفضيلة وكرمها القرآن فوق كل نساء العالمين وذهابهم هو تقدير لمكانتها وبالتالي فهم ينالون بركتها ونعمتها، كما أكد أن المشككين في حادث الظهور يعانون مرضًا فكريًا .
• وفي مقال بعنوان ".. وسقطت الأقنعة" انتقد القمص مرقس عزيز خليل ردود أفعال د. فتحي سرور "رئيس مجلس الشعب" وصفوت الشريف "رئيس مجلس الشورى" ود مفيد شهاب ، على قرار الاستفتاء بحظر المآذن في سويسرا، ومطالبتهم مسلمي سويسرا باللجوء إلى المنظمات والمحاكم الدولية، وقال عزيز إن تجاهل الدولة بكل مؤسساتها لمشاكل الملف القبطي وعدم محاولة وضع أي حلول والاهتمام بمسلمي سويسرا يعيد إلى الاذهان تصريحات المرشد العام للاخوان المسلمين بأن المسلم الماليزي أقرب من القبطي المصري، فهكذا نادى المرشد وهكذا تستجيب الدولة فاصبح المسلم السويسري أهم من القبطي المصري، وتساءل عزيز: فهل انضم الشريف وشهاب للجماعة المحظورة؟ في الوقت الذي يطالب فيه بعض أطياف العمل السياسي والمجتمعي في مصر الأقباط بعدم الاستقواء بأي قوى خارجية وعدم اللجوء إلى تدويل قضيتهم، يخرج علينا مفيد شهاب بمبدأ جديد وهو أن من حق الشعوب الاستقواء بكل المنظمات الدولية والقوى الخارجية ضد حكوماتهم بل إن الامر يمكن أن يصل إلى مقاضاة الشعوب لحكوماتهم دوليًا من أجل الحصول على الحقوق، وهو ما يعتبر اقرارًا لحق الاقليات في تدويل قضاياهم والاستقواء بكل القوى والمنظمات الدولية التي يمكن الاستقواء بها، وطالب عزيز الاقباط أن يستفيقوا من غفلتهم وأن لا يستجيبوا لكل محاولات التخدير التي تغيبهم عن قضيتهم، كما طالب جهابذة الأقباط القانونيين في مصر والخارج في تفعيل ما أقرته الدولة في الحق في المحاكمات الدولية ولا دخل للكنيسة كجهة رسمية بهذا العمل ولا داعي لاحد بأن يقحمها فيما لا ذنب لها به، ويكفي ما تعانيه من اضطهاد.
http://www.copts-united.com/article.php?A=11580&I=297