الأقباط متحدون
- اتمنى أن يرشح الوفد ألف برادعى للرئاسة
- أشتم رائحة كريهة من نقد أنيس منصور للبرادعى وزويل
- للمرة الأولى يشعر مكرم محمد أحمد بالنجاح الحقيقى فى انتخابات الصحفيين .
خاص الأقباط متحدون
لو جه لإنتخابات الرئاسة نبى من السماء حيطلع من البلد ..هكذا وصف الكاتب الصحفى –نائب رئيس تحرير الوفد محمد أمين تعاطى المؤسسات المعنية فى مصر بشأن ترشح أى أسم بارز لرئاسة الجمهمورية بعد الرئيس مبارك ..وقال أمين فى حوار مع الإعلامي جابر القرموطى فى برنامج مانشيت على فضائية on tv مساء الخميس أن حزب أعداء النجاح من الدولة يقفون بالمرصاد لإجهاض أى محاولة من جانب الدكتور محمد البرادعى وزويل وعمرو موسى وغيرهم لعمل حراك سياسى مطلوب فى البلد ، مشيرا –أمين – إلى أن القائمين على شئون البلد يريدون كومبارس للمشاركة فى الإنتخابات ولا يريدون قيادة ورمزا يصل بالبلد لبر الأمان وسط هذه العواصف العاتية التى تحيط بنا ، مطالبا فى الوقت نفسه الدولة والحكومة والحزب الوطنى وآخرين بالكف عن تهميش الأحزاب السياسية من الخارج وكفاها تخريبا من الداخل .." عندنا 24 حزبا لا حراك فى 90 فى المئة منهم ولا سبيل لعمل تأثير إيجابى من خلالهم على الرأى العام والجمهمور المحبط الذى يستشعر الخطر كثيرا الآن .ويسأل أكثر عن رئيس مصر القادم .
وانتقد – أمين –بشدة كتاب كبار تابعين للدولة قللوا من ترشيح البرادعى وزويل لرئاسة الجمهورية وخص بالذكر الكاتب أنيس منصور الذى هبط من السماء فجأة ليشاركنا مشاكلنا ، وهو فى الأساس فى برجه العاجى ، وتساءل –أمين – ماجدوى المقالات وتوقيتها التى كتبها أنيس منصور فى أربع حلقات فى صحيفة الشرق الأوسط قبل أيام عن زويل ؟؟ وتناول حياته بأسلوب أخلاقى بعيد تماما عن التقييم والأداء المطلوب وقال -أمين – لست وحدى الذى أشتم رائحة كريهة من مقالات أنيس منصور عن زويل فى صحيفة الشرق الأوسط وعن البرادعى دون ذكر أسمه صراحة فى الأهرام وقال أنيس منصور فى تلك المقالات أن زويل والبرادعى لا يصلحا إطلاقا لمنصب الرئيس وعلى الأكثر يمكنهما تولى وزارة فى تخصصهما فقط ، فى الوقت الذى انتقد أنيس زويل بأشياء تمس شخصه حيث قال أنيس منصور فى إحدى مقالاته أن زويل حاجة كبيرة وممكن يكون له مستقبل لو أنه ........(لم يكمل أنيس العبارة )وقال أنيس أيضا .. كثير من العلماء ليسوا أخلاقيين بل سفلة ومنحطون ولكنهم عباقرة وليس كل عالم يصلح رئيسا ..وأن زويل يغضب أمه ويرفع صوته عليها ويتعامل مع أصدقاءه بما يمكن وصفه بالعجرفة وأن زويل غضب من كلام أنيس وانقطعت الصلات بينهم حاليا ...هذا الكلام رفضه محمد أمين، معتبرا ذلك خارج عن دائرة التقييم وإحباطا للشارع من كاتب كبير له قيمه كان يجب عليه الإسهام فى الحراك القائم وإلا فليبقى فى برجه العاجى ومحلقا كما هو حيث لم يشاركنا إطلاقا فى قضايا مصيرية وشعبية ، وتساءل محمد أمين لماذا شهادتك الآن يا أستاذ أنيس؟؟ ... الموضوع مريب فى التوقيت والكتابة .
وعن ترشيح حزب الوفد للبرادعى ليكون الرئيس القادم قال نائب رئيس تحرير الوفد أنه يتمنى أن يكون هناك ألف برادعى فى حزب الوفد وان يرشحهم الحزب ، رغم تحفظات الكوادر فى الحزب بأن الأفضل أن يكون مرشح الرئاسة من كوادره العتيدة فى الداخل ، لكن فى الوقت نفسه يمكن للبرادعى ترشيح نفسه وأن يقتنع القائمين على حال البلد السماح له بذلك والإقدام بقوة على تغيير الدستور لإتاحة الفرصة للجميع .
وانتقد أمين ما أسماه صحف" رمانة الميزان" أو صحف الحكومة رافضا وصفها بأنها صحف قومية لأنها بالفعل لم تعد قومية ، وتلعب حاليا دور ذراع الحكومة فى أوضاع عدة آخرها انتخابات نقابة الصحفيين وآذرت مكرم محمد أحمد وبقوة ضد ضياء رشوان وحققت بالفعل –الصحف الحكومية – رغبة الدولة فى فوز مكرم محمد أحمد بالمنصب ..وفى هذا الإطار أعتبر – أمين –انتخابات نقيب الصحفيين الأخيرة الأولى التى يشعر الأستاذ مكرم بحلاوة النصر رغم أنه تولى أكثر من مرة نقيبا للصحفيين ..وللمرة الأولى يشعر مكرم أيضا بمكانته عند الدولة التى وقفت بجانبه وكذلك للمرة الأولى يشعر مكرم بمكانته عند الصحفيين ، كون تلك النتخابات بالفعل كانت الأهم والأشد وربما أكثر فى التأثير على الرأى العام لأنها أصبحت بالفعل شأن عام وليس خاصا بالصحفيين .
وعن انعكاس انتخابات نقابة الصحفيين على انتخابات نقابة المهندسين والتى يعتريها كثير من المشاكل قال –أمين - لا أتوقع أن يتكرر ماحدث فى نقابة الصحفيين فى نقابة أخرى خاصة المهندسين التى يتجاوز عدد أعضائها الـ 500 ألف ويعتريها المشاكل من كل إتجاه ، فيما نقابة الصحفيين 6 آلاف فقط .وأعتبر أمين أن انتخابات نقابة المهندسين إن لم تجرى فى يناير أو فبرابر على أكثر تقدير فلن تجرى قبل عامين أو ثلاثة لأن مشاكلها أكبر من نية من يمتلكون حل تلك المشاكل .
http://www.copts-united.com/article.php?A=11600&I=298