"أنصار بيت المقدس" تكشف عن هوية من حاول اغتيال وزير الداخلية سبتمبر الماضي

الوطن

كشفت جماعة أنصار بيت المقدس، اليوم، من خلال فيديو بثته عبر موقع "اليوتيوب"، عن منفذ عملية الهجوم على موكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، والتي وقعت بداية شهر سبتمبر الماضي.

زعمت الجماعة، أن منفذ العملية الإرهابية، شخص يدعى "وليد بدر"، وملقب بـ"غريب"، والذي تخرج في الكلية الحربية عام 1990 والتحق بالجيش المصري ثم غاب عنه لفترة، وبعد ذلك هاجر إلى أفغانستان للمشاركة في الجهاد هناك ومن ثم شارك بالجهاد في العراق، وظهر "بدر" في الفيديو يرتدي زيًا قديمًا للجيش، وأكدت الجماعة في الفيديو أنه جاء إلى مصر لتنفيذ عملية "الثأر لمسلمي مصر ضد سفاح الداخلية" على حد وصف الجماعة لمحاولة اغتيال الوزير.

    الضابط: ضباط الجيش يحاربون الإسلام ويحب الأمريكان

وقال "بدر" في الفيديو الذي تم بثه، "مارأيتموه من التيارات الإسلامية خلال المشاركة الديمقراطية، ليس هو الإسلام، الذي دعا له الرسول، بل هو إسلام مشوه، وليس فيه من الإسلام شيء".

وتابع: "إلى قيادات الجماعة الإسلامية، إنا لله وإنا إليه راجعون، أنتم لم تصلحوا لهم دنياهم، وأفسدتم دينهم.. كفاكم عبثا قولوا قولة حق تموتوا عليها، وإلى شباب التيار الإسلامي، لقد أعلن الجيش الحرب على ديننا وقتل واعتدى على بيوت الله، وكنتم فريسة سهلة له، لماذا تخجلون من المواجهة المسلحة".

ووجه رسالة، إلى القيادات الأمنية والقوات المسلحة، قائلاً: "لقد قضيت سنوات بينكم وأنت تحاربون الإسلام، وتحبون الأمريكان أكثر من شعبكم، وأكلتم السحت من الرشوة والمزارع وغيرها الكثير، وبعتم ضمائركم.. سيأتي اليوم الذي تقولون فيه ما أغنى عني مالية، وإلى الضباط والجنود فروا إلى الله فلن يمعنونكم من عذاب الله".

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع