hawadeth.akhbarelyom.com
لم تمر ارقام و حالات الطلاق في السعودية دون ان تسبب دهشة فى المجتمع السعودى دفعت الصحف و المواقع الى تناول حالات متنوعة و عديدة للطلاق الذى يحطم بيوت سعودية لم تمر سنوات قليلة على بنائه و تكوينه بدافع الاستقرار و بناء الاسرة..
تناول موقع القبس السعودي إحدى حالات الطلاق التى وقعت بين زوجين امام المحاكم و تناول الموقع القضية على لسان الزوجة التى روت التفاصيل قائلة " الواتس آب حطم حياتى..تلك هى مأساتى ببساطة.. زوجى لا يرانى فهو يكتفى فقط بالنظر طوال ساعات جلوسه فى المنزل فى موبايله الحديث و عندما يترك الموبايل من يديه استمع الى اصوات الرسائل لا تتوقف ليعاود الامساك بالجهاز مرة اخرى وسط ابتساماته..حاولت تفتيش جهازه الحديث بعد ان سألت احدى صديقاتى عن البرامج التى يستخدمها و علمت ان الواتس آب يحمل مصيبة تقتحم حياتى"
تضيف الزوجة قائلة: "فتشت فى الواتس آب الخاص بزوجى لأكتشف الصدمة فهو لا يخوننى فقط و انما يعد لزواجه بإمرأة ثانية ينتظر ليلة زفافه بها على احر من الجمر كما يصف لها بنفسه .. و يراسلها بكلمات شديدة العاطفة و انا فى نفس المكان الذى يوجد به" ..
الزوجة واجهت زوجها بالمأساة لتكتشف عنده و اصراره على الاعتراف بما يفعله و سيقدم عليه ليتحول ملف العائلة التى يحسدها الكثيرون الى اروقة المحاكم لتحصل الزوجة على الطلاق وسط دموع اهلها و غضب طليقها من مصاريف الطلاق التى ستعطل خطته فى الزواج بإمرأة ثانية دون اى ندم على تركه زوجته الاولى التى لم ينجب منها اطفال..
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=117151&I=1705