مايكل فارس
كتب: مايكل فارس - خاص الأقباط متحدون
استعدادًا للإنتخابات التشريعية 2010 والرئاسية في 2011 فإن حملة "صوتي مطلبي" والتي انبثقت منها حملة "مصريون من أجل انتخابات حرة وسليمة" تسعى إلى تعميق الوعي بأن صوت المواطن "الاحتجاجي من جهة والانتخابي من جهة أخرى" هو السلاح الشرعي الوحيد للتغيير تحقيقًا لمطالبه، في سيادة مبدأ "الحقوق لكل الناس" عبر وطن يوفر لكل مواطن العدالة، والكرامة، والأمان "الاقتصادي والاجتماعي والثقافي".
وهذه الحملة تنطلق من مبدأ ضرورة الممارسة العملية لمبدأ "المواطنة" الذي تصدر الدستور المصري في تعديلاته الأخيرة، فضلاً على أنها تتطابق مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ومما لا شك فيه أن أي إجراء يعطل أو يعوق المواطن من استخراج بطاقة أو استخدامها "الحر" سيكون باطلاً بحكم الدستور.
وبالتوازى مع مناداة الحملة باستخدام جداول جديدة للإنتخابات بالرقم القومي، الأمر الذي يتطلب استصدار قانون جديد لمباشرة الحقوق السياسية، فإنها تسعى لدعوة وتعبئة المواطنين المصريين المقيمين في مصر وخارجها من التقدم إلى أقسام البوليس والقنصليات المصرية بالخارج للحصول على البطاقة الانتخابية بالأسلوب المتبع حاليًا (ضرورة التقدم فى شهور نوفمبر وديسمبر ويناير).
وحيث أن المدة المتبقية هي شهر واحد في الحصول على البطاقة الانتخابية المحددة، مما يعزز الصورة الحضارية للمصريين البنائين الأوائل الذي يسعون إلى أن تنضم مصر إلى المونديال العالمي للدول الديمقراطية، التي تحقق النمو والتنمية المستدامة بالعلم وبالمشاركة الجماهيرية عبر تعزيز الثقة (رأس المال الاجتماعى) بين المحكومين وبينهم وبين السلطة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=12234&I=316