تابعنا جميعاً ببالغ الحزن والأسى ما حدث ليلة العيد بمحافظة نجع حمادى من جرائم غير إنسانية تجاه المصريين الذين يدينون بالمسيحية ، وإطلاق النار عليهم عقب خروجهم من الكنيسة بنجع حمادى وما تابعها من توترات وتصعيد ضد المسحيين المصريين فى العديد من قرى الصعيد وخاصة محافظة قنا وما تبعها من حرق منازل الأقباط بقرية بهجورة بقنا.
وبعد أن أمر النائب العام بفتح التحقيقات فى هذه الواقعة المؤلمه نرى نحن حركة شباب ضد التمييز أن الأمر قد تجاوز كل ما يمكن قبوله أو حتى فهمه.
ونحن نرى أن ما حدث فى صعيد مصر ليلة العيد جريمة فى حق الإنسانية كلها وليس فى حق الأقباط وحسب بل تدين حركة شباب ضد التمييز هذه العمليات الإرهابية وتصفها بالبشاعه ونتوجه للسيد النائب العام بطلب إغلاق التحقيقات وإحالة السيد اللواء / حبيب العادلى وزير الداخلية المصرى للنيابة العامة لسؤاله عن الحالة الأمنية فى البلاد التى تتدهور يومً بعد يوم.
لذا تطالب حركة شباب ضد التمييز السيد النائب العام بضرورة تقديم الجانى الحقيقى لكل هذه العمليات الإجرامية والمتسبب الرئيسى لها وهو وزير الداخلية المصرى الذى ساءت احوال الامن فى عهده وخاصة ضد الأقليات الدينية فى مصر.
ونعلن أننا لم نتوجه بأى بلاغات رسمية حتى هذه اللحظة لشعورنا بعدم جدواها فى هذه الأونه الحالكه وأن ما يريده هذه النظام هو الإقتتال الطائفى بطول البلاد وعرضها .
ونحن نحمل الداخلية المصرية المسؤلية الكاملة عن هذا الحادث الأليم ونطالب وزير الداخلية المصرى بالتحلى بالشجاعة وتحمل المسؤلية وإعلان الإستقالة مثل ما فعل نظيرة وزير النقل والمواصلات محمد منصور عقب حادثة قطر العياط الأخير.
حما الله مصر وجعلها خالصه للمصريين
شباب ضد التمييز
القاهرة 9/1/2010
المصدر: موقع شباب ضد التمييز
http://www.copts-united.com/article.php?A=12363&I=318