هاني دانيال
كتب: هاني دانيال - خاص الأقباط متحدون
للمرة الثانية خلال أيام يتقدم نائب برلماني بطلب إلقاء بيان عاجل ضد رئيس الوزراء بسبب ما قام به الدكتور يوسف غالى وزير المالية من واقعة سب الدين، والجديد في الأمر أنه لم يكتفِ بطلب ذلك لما قام به غالي، وإنما وصف جده بطرس باشا غالي الكبير بالخيانة، وإصدار حكمه الشهير في حادثة دنشواي مجاملة لأجداده الإنجليز فى مغالطة تاريخية كبيرة.
قال سعد خليفة في بيانه "ما أشبه الليلة بالبارحة.. في عام 1906 أعدم بطرس بطرس غالي الجد الأكبر لوزير المالية يوسف بطرس غالي المصريين بحكمه الشهير في حادثة دنشواي مجاملة لأربابه الإنجليز، وبعد اكثر من 100 عام جاء حفيده ليسب دين الدولة الرسمي "الإسلام" -خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة-، وما فعله هذا الوزير ليس عليه بجديد فقد دأب على الاستهتار بالشعب المصري ونوابه تحت قبة البرلمان.
اعتبر النائب أن ما قام به غالي انتهاك الدستور وإهانه للشعب المصري بأكمله والتعدي على مقدساته حينما قام بسب الدين في اجتماع لجنة الخطة والموازنة، حيث تنص المادة الثانية من الدستور على أن الدين الإسلامي هو الدين الرسمي للدولة وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
طالب النائب بمحاكمة الوزير وعزله من منصبه، مؤكدًا بقوله "إن الدين عند الله الإسلام"!
http://www.copts-united.com/article.php?A=12387&I=319