الأقباط متحدون
مصر دخلت فعليًا مرحلة الخطر بعد حادث نجع حمادي
الأنبا كيرلس غيّر أقواله من النقيض للنقيض والحدق يفهم
خاص الأقباط متحدون
أكدت جورجيت قلليني "عضو مجلس الشعب وعضو لجنة تقصي الحقائق عن مذبحة نجع حمادى التابعة للمجلس القومي لحقوق الإنسان" أن مصر دخلت فعليًا منطقة الخطر بعد حادث نجع حمادي الأربعاء الماضي، نظرًا لأن الحادث غير مسبوق ويحمل جرس إنذار بكارثة قادمة إذا لم نتدارك الأمر بسرعة وبعدل.
وأشادت قلليني –في برنامج "مانشيت" الذي يقدمه جابر القرموطي على فضائية أون تي في- بالنائب العام عبد المجيد محمود، وقالت "أنا واثقة أن الراجل ده هيعمل حاجة بجد... ده راجل مبيخفش غير من ربنا.." كما أعربت عن ثقة أهالى الضحايا بالنائب العام مشيدين بزيارته لهم ولموقع الحادث...
وحول شبهة تورط أحد نواب مجلس الشعب في الحادث قالت قلليني "أهل واحد من الضحايا قال لنا لو معاكم النائب فلان الفلاني مش هتدخلوا بيتى غير على جثتي"، ورفضت الإدلاء باسم علمًا أنه نائب عن الحزب الوطني.
وأبدت قلليني تعجبها من قيام مرتكبي الحادث وهم مسجلين خطر كما تقول الأدلة بقتل شباب وأطفال... مشيرة إلى وجود أيدى خفية هي المسئولة والجاني الحقيقي في هذه المذبحة، وقالت "المسجل الخطر ده لا هو عضو فى جماعة دينية ولا ليه أي علاقة حتى بيهم.. يبقى يقتل الأطفال ليه إلا لو كان فيه حد دفعه لقتل أبرياء"، مضيفة أن أكثر ما يؤلم أهالى الضحايا هو القهر الذي تعرضوا له وشعورهم بالضعف وعدم قدرتهم على أخذ حق أبنائهم.
ونقلت قللينى عن أهالى الضحايا ومسيحيين نجع حمادي طلبهم بإقالة المحافظ وقولهم "عايزين محافظ يتعامل مع كل أبناء قنا على قدم مساواة.."، موضحة وجود إجماع من المسيحيين على إقالة المحافظ فيما أجمع مسلمي نجع حمادي على بقائه والإشادة به، وقالت "كنت أتمنى أن المحافظ المسيحي الوحيد يتحمل المسئولية بجد.. لكن للأسف لم يحدث ذلك لكن ذلك لايمنع أننا لسه عايزين محافظين مسيحيين ونواب مسيحيين".
أوضحت قلليني أنه أثناء زيارة وفد مجلس حقوق الإنسان لـ "نجع حمادي" التقى مع الأسقف الأنبا كيرلس الذي أكد انه هو الذي كان المقصود من المذبحة وأنه كان على علم بها من قبل ولم يخبر الشرطة، إلا انه أشار إلى أن الشرطة علمت بهذه المكيدة.. وأضافت أنه بعد زيارة الوفد الأنبا كيرلس جاءها رجل يستنجد بهم للإفراج عن أبنائهم وأقاربهم الذين اعتقلوا وهم يسيرون فى الشارع دون سبب، وأكدت على أنها لم تستطع الإفراج عنهم رغم الاتصالات التي قامت بها حتى فوجئت باتصال هاتفي من الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض يخبرها بتغيير الأنبا كيرلس أقواله وذلك فى مداخلة له بأحد البرامج الفضائية، الذي أكد على حسن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في نجع حمادي وأن الحادث جنائي وليس طائفي كما يزعم البعض نافيًا وجود أي نية مسبقة لاستهداف المسيحيين في نجع حمادي..
وردًا على سؤال الزميل القرموطي حول أسباب تغيير الأنبا كيرلس أقواله قالت قلليني "أنا قلت لك الأحداث بالترتيب الأنبا كيرلس قالنا الكلام ده وبعد شوية حصلت الاعتقالات العشوائية دى لأولادنا ومفيش ساعتين وغير أقواله.. الحدق يفهم..".
http://www.copts-united.com/article.php?A=12470&I=321