بعد فشل الإخوان فى تحريض الغرب على مصر.. الجماعة تستنجد بماليزيا.. "الحرية والعدالة" يطالب كولالمبور بالضغط على القاهرة وعدم الاعتراف بـ30يونيو..ويناشدهم التدخل بالشأن المصرى للإفراج عن قيادات التنظيم

اليوم السابع

 بعد أن فشلت جماعة الإخوان فى تحريض عدد من الدول الغربية على مصر، لجأ أعضاء وقيادات الجماعة إلى دول المشرق، حيث طالب الدكتور عبد الموجود الدرديرى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المنحل المتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، من ماليزيا بالضغط على القاهرة وعدم الاعتراف بثورة 30 يونيو، مناشدا حكومة كولالمبور التدخل فى الشأن المصرى للإفراج عن قيادات التنظيم.

 
وكان "الدرديرى" ألقى كلمته نيابة عن الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس الحزب والمحبوس الآن على ذمة عدة قضايا، أمام المؤتمر السنوى للحزب الحاكم فى ماليزيا "أمنو" فى حضور وفود رسمية من 42 دولة وبرعاية رئيس الوزراء الماليزى.
 
واعترف "الدرديرى" بإرسال الدكتور محمد سعد الكتاتنى برسالة من خلاله إلى ماليزيا، وقال "الدرديرى"، فى كلمته خلال المؤتمر الذى عقد مساء أمس بالعاصمة الماليزية كوالالمبور: "شكرا لحكومة ماليزيا وقيادة الحركة العالمية للوسطية، وهى خيار مثل الديمقراطية".
 
وأضاف: "نيابة عن رئيس حزب الحرية والعدالة محمد سعد الكتاتنى أدعوكم جميعا إلى إدانة ما حدث فى 30 يونيو، والضغط على النظام لإطلاق سراح جميع أعضاء الجماعة". 
 
وزعم "من يدعمون الوسطية يجب عليهم دعم أحلام الشعب المصرى، المصريون سيحترمون أولئك الذين دعموا تطلعاتهم لصنع مستقبل أفضل لبلادهم معتمد على، رخاء اقتصادى للجميع، وحرية للجميع، وعدالة اجتماعية للجميع، وكرامة إنسانية للجميع"، على حد قوله.
 
وكان رضا فهمى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى السابق، قد قال، فى تصريحات نشرها الموقع الإلكترونى للحزب، إن الحزب الحاكم فى ماليزيا وجه الدعوة للكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة ل

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع