ناصر أمين: الدولة لا تراقب خطباء المساجد والنتيجة نجع حمادي

جرجس بشرى

مُنسق التحالف العربي للمحكمة الجنائية الدولية يُؤكد أن مذبحة نجع حمادي نتيجة طبيعية لغياب القانون!
•أطالب بتشكيل مجلس للوحدة الوطنية يكون خاضعًا لرئيس الجمهورية.
•هناك قيادات داخل أجهزة الدولة لها فكر متعصب. 
•لابد من وجود منظمات حقوقية لمتابعة نزاهة وسلامة سير التحقيقات  والإجراءات  في مذبحة نجع حمادي.
كتب
: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
قال ناصر أمين "مُنسِق التحالف العربي من أجل المحكمة الجنائية الدولية، ومدير المركز العربي لاستقلال القضاء والمُحاماة بمصر" في تصريح خاص لـ"ناصر أمين: الدولة لا تراقب خطباء المساجد والنتيجة نجع حماديالأقباط مُتحدون" إن المذبحة البشعة التي حدثت بنجع حمادي بقنا ليلة الاحتفال بعيد الميلاد، ما هي إلا نتيجة طبيعية لغياب القانون في الحوادث الطائفية بمصر، وأوضح أمين أن من قاموا بحمل السلاح لارتكاب هذه الجريمة، لا يشعرون بأن ما يقومون به يُعتبر جريمة، مؤكدًا على أن بداية حل مشكلة التوتر الطائفي بمصر تبدأ باعتراف الدولة بوجود مشكلة من الأساس، وأن هناك من يدفعون بهذه المشكلة إلى التصعيد المستمر، وأن هناك قطاعًا عريضًا من الشعب بل ومن بعض القيادات في أجهزة الدولة المختلفة لهم أفكار متعصبة تجاه المختلفين عنهم في الدين، وأن هناك عدم رقابة حقيقية من الدولة على خطباء المساجد الذين يؤثرون في فكر البسطاء من هذا الشعب.
كماناصر أمين: الدولة لا تراقب خطباء المساجد والنتيجة نجع حمادي طالب بضرورة تشكيل مجلس للوحدة الوطنية بمصر يكون خاضعًا مباشرة لإشراف رئيس الجمهورية، بحيث يكمن دور هذا المجلس في التصدي لمثل هذه الحوادث الطائفية بكل حزم وحسم، التي تهدد الأمن الاجتماعي لمصر، وأكد أمين أن خضوع هذا المجلس لإشراف رئيس الجمهورية سيجعل كثيرًا من المجرمين الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم يقومون بالتفكير ألف مرة قبل الإقدام عليها، وناشد أمين بضرورة وجود تشريعات تتصدى لمثل هذه الجرائم وتعاقب الجناة بشكل سريع وعاجل، كما أكد على ضرورة وجود عدد من المنظمات الحقوقية لمتابعة نزاهة وسلامة سير التحقيقات والإجراءات في مذبحة نجع حمادي، كما يجب على الحكومة المصرية  التعامل مع هذه المشكلات على أنها مشكلات خطيرة واتخاذ التدابير والآليات المناسبة للحد منها.