وكيل مطرانية الفيوم: حادث نجع حمادى عمل فردى ونعيش منذ 14 قرنا فى أخوة ومحبة

مصراوي

وصف القمص ميخائيل استراس وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالفيوم حادث نجع حمادى بأنه "عمل فردى ويجب آلا يؤثر على علاقات المسلمين والمسيحيين ببعضهم البعض ، وأنه يجب أن يحاسب كل مخطئ ويعاقب لأننا نعيش منذ 14 قرنا من الزمان فى أخوة ومحبة".

قوات أمن يحرسون مطرانية نجع حمادي جاء ذلك خلال اللقاء الذى جمع بين الأقباط والمسلمين بالمجلس الشعبى المحلى لمحافظة الفيوم بحضور أحمد صبرى رئيس المجلس والشيخ سليم منيسير وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة والقمص ميخائيل استراس وكيل المطرانية بالفيوم والقمص مينا ميخائيل وعدد من أعضاء المجلس الشعبى المحلى وتم خلاله تقديم واجب العزاء لأسر ضحايا حادث نجع حمادى من المسلمين والمسحيين.

وأشار القمص ميخائيل إلى أنه يجب على كل أسرة أن تربى أولادها تربية سليمة قائمة على الحب والتسامح لتقدم للمجتمع أبناء صالحين.

وقال رئيس المجلس الشعبى المحلى لمحافظة الفيوم "إننا نعيش فى وطن واحد ولا فرق فيه بين مسلم ومسيحى ، ويجب علينا أن نحكم العقل فى مثل هذه الحوادث الفردية ، وأن خير دليل على الأخوة والمحبة بين المسلمين والمسيحيين التعاون فيما بينهما فى كافة الأمور الحياتية".

بدوره ، قال وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم إن الله (تبارك وتعالى) قد أعطى بركة كبيرة لكل من سيدنا عيسى (عليه السلام) ، وسيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وهذا يعطى الانطباع عن تقارب الأديان ، وأن عيسى جاء لنشر رسالة لتسامح بين الناس والأديان ، وأن الدين الإسلامى والمسيحى كلاهما يدعوان للتسامح ، وذكر موقف سيدنا عمر بن الخطاب أثناء فتح القدس عندما صلى خارج المسجد الأقصى حتى يكون ذلك احترما للكنيسة فى صدر كل مسلم.