جرجس بشرى
** خاص الأقباط متحدون – كتب - جرجس بشرى
أدان بشدة المجلس الأعلى لرعاية آل البيت بمصر أمس الاثنين التصريح الصادر عن الشريف محمد بن علي الحسني (رئيس الرابطة العالمية للأنساب الهاشمية) بخصوص البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان.
وقال محمد الدريني رئيس المجلس أن تصريحات الحَسَني بتهديد البابا تحمل في طياتها أيديولوجية 11 سبتمبر، ووصف التصريح بالخطير.
مؤكداً على أن هذا التصريح مرفوض ولا يعُبر مُطلقاً عن رأي السادة الأشراف، وطالب الدريني بتحرُك رسمي للكشف عن هوية مركز الاستغراب ومراقبة نشاطه في أسبانيا.
نافياً أية صلة للسادة الأشراف به، وشدد على أن ما قاله الحسني في التصريح خطير جداً، مُعرباً عن خشيته في أن يكون مركز الاستغراب قد أعد لمتاهة يوقع فيها السادة الأشراف في صدام مع المُجتمع الدولي.
وأشار إلى أن ما صدر من الحسني بهذه القوة بالحديث عن العنف ومطاردة رجل بقيمة وحجم ومكانة بابا الفاتيكان، وعدم تَوّخي الحيطة والحذر في كلام حساس سوف لا يخدم الدين الإسلامي ويهدف إلى المزيد من استعداء العالم ضد الإسلام.
وكان الشريف محمد بن علي الحسني قد صرح لـ "الأقباط متحدون" بأن الرابطة ستقوم بمُطالبة البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان باعتذار عن الإساءات التي صدرت ضد الإسلام في الغرب كالرسوم والصور المُسيئة والأفلام، والتي اعتبر أن البابا هو المحرض على هذه الإساءات.
وحذر الحسني في تصريحه بقوله أن البابا إذ لم يُقدم اعتذاراً عن الإساءات الصادرة منه في حق الإسلام والنبي (ص) فسوف تقوم الرابطة بإخراجه وتصويره بصورة قذرة أمام أتباعه، غير مُستبعداً اللجوء إلى استهداف البابا.
http://www.copts-united.com/article.php?A=1275&I=35