حكمت حنا
** خاص الاقباط متحدون- كتبت - حكمت حنا
بعد أن إجتاز طلاب الخدمة الإجتماعية بجامعة الأزهر، درجة الماجستير للتأهب لنيل درجة الدكتوراة، فوجيء بأن رئيس الجامعة د. أحمد الطيب قد أغلق باب منح درجة الدكتوراة دون إبداء أي أسباب.
لذا قام "مصطفى إبراهيم محمد" طالب دراسات عليا، ومقيد لنيل درجة الدكتوراة التي منعها الطيب بإقامة دعوى قضائية ضد رئيس جامعة الأزهر، لتنفيذ القرار السلبي الصادر من الجامعة بالإمتناع عن قبول أوراقه لقيده، لدرجة الدكتوراة
وأوضح في دعواه التي سجلت رقم 31119 لسنة 2009، أنه حصل على بكالوريوس خدمة إجتماعية، ودبلوم الدراسات العليا، وحصل على درجة الماجستير بتقدير "جيد جداًَ" من كلية التربية جامعة الأزهر، وقد إعتمدها مجلس الكلية والجامعة، وبعد إن تم قبول أوراقه لدرجة الدكتوراة، وقام بسداد المصاريف وعند قيده في درجة الدكتوراة، فوجئ بأن الكلية أغلقت باب القيد للحصول على الدكتوراة.
مما يوصف قرار الجامعة بالسلبي وغير المشروع لأنه لا توجد أسباب لرفضها قبول طالبي الدراسات العليا الحصول على درجة الدكتوراة، مما يعد مخالفاًَ للائحة الداخلية بكلية الخدمة الإجتماعية والمعتمدة من شيخ الأزهر التي تنص على ضرورة حصول الطالب المتقدم لنيل درجة الدكتوراة أن يكون حاصلاًَ على درجة التخصص (الماجستير) في الخدمة الإجتماعية.
ويطالب العديد من الطلاب في كلية الخدمة الإجتماعية المتقدمين لنيل درجة الدكتوراة بعد حصولهم على الماجستير أن يتم إلغاء قرار الطيب الغير مسبب لإتخاذه خاصة إن هذا النظام معتمد من شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي.
http://www.copts-united.com/article.php?A=1278&I=35