مجدى نجيب وهبة
بقلم: مجدي وهبة
كتب د. خالد منتصر عن روشتة للدكتور شريف عدلى أستاذ الجراحة لحل وعلاج كارثة الفتنة الطائفية ...
أولاً : قرارات فورية صادر من الوزارات بنزع الملصقات الدينية من حوائط الدواوين الحكومية ، والمستشفيات العامة ووسائل المواصلات والجامعات ومنع إقامة الصلاة داخل أماكن العمل أثناء ساعات العمل وإلغاء منحة التأخير للأقباط يوم الأحد .
ثانياً : إلغاء ومنع أى نشاط إجتماعى لدور العبادة إسلامية كانت أو مسيحية لتدار بدون هوية دينية .
ثالثاً : مراجعة فورية لجميع المناهج الدراسية والحذف لكل نص يتعارض مع مبدأ المواطنة .
رابعاً : عدم نشر أى تصريحات أو فتاوى بالصحف القومية أو أى من وسائل الإعلام القومية الأخرى .
خامساً : إلغاء الصفحات الدينية من الصحف القومية وإستبدالها بمقالات تحث على الأخلاق والفضيلة .
سادساً : التنبيه على الإعلاميين بالجهاز الحكومى بعدم التعمد بالإفصاح عن هويتهم الدينية ، وذلك عن طريق الإستشهاد بالأيات القرأنية .
سابعاً : إعلان تجريد القمص زكريا بطرس من رتبته الكهنوتية مع نشر إعتذار وتنصل رسمى وواضح من قبل الكنيسة القبطية منه إزاء ما إقترفه بحق الدين الإسلامى .
ثامناً : التوسع فى إقامة النوادى الرياضية ومراكز الشباب .
تاسعاً : إلغاء مبدأ الصلح العرفى فى المنازعات الطائفية أو غير الطائفية والإهتمام بنشر الأحكام الرادعة بالصحف القومية .
عاشراً : يتم تنفيذ هذه التوصيات دون أى تصريحات إعلامية عنها .
ونحن نشكر د. خالد على روشتة الوصايا العشرة التى قدمها نيابة عن د. شريف عدلى للقضاء على الفتنة الطائفية ، ولكن يبدو أن الدكتور شريف فى جمرة حماسة للوصايا تناسى الصحف الصفراء والصحف الخاصة التى تلون الحقائق وتهيج الرأى العام بنشر الفتاوى والأكاذيب .
كما يبدو أن الروشتة لم تتناول فضائيات الإثارة وحرق الوطن والمدعمة من النظام الوهابى والتى باتت أكثر حرق للوطن من الصحف الصفراء كما توجد بعض البرامج التى تقدم على القنوات المصرية والتى تحض على كراهية الأخر وقد كتبنا مقالات عديدة بما تثيره هذه البرامج الفضائية بإستضافة بعض شيوخ التطرف ويدار الحوار طبقاً لأجندة وفكر محدد حتى المداخلات يكون متفق عليها مسبقاً ، لتوصيل فكر متطرف ضد الأخر وهو ما يساعد على إشتعال الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن ونستطيع أن نحددها فهناك برنامج يذاع أسبوعياً على قناة دريم 2 لتضليل الفكر المستنير للمواطن المصرى وبرنامج يذاع كذلك مساءً يومياً وبه بعض التجاوزات والإنحرافات لصالح البعض ضد الأخر .
كما تناست الروشتة بل وأغفلت عما يثيره الكاتب الإسلامى محمد عمارة بالطعن وتكفير المسيحيين وإستحلال أموالهم ودمائهم ثم يعود ويعتذر عما بدر منه ثم يعاود الكرة مرة أخرى وبعد أن يتأكد من وصول الكلمة يعتذر ويتم سحب بعض النسخ والتى قد يكون بيع أكثر من نصفها ، وكذلك د. زغلول النجار ود. عمر عبد الكافى والمفكر الإسلامى سليم العوا والشيخ يوسف القرضاوى والشيخ يوسف البدرى والمئات من المحرضين بنشر الفتاوى والباعثة على الكراهية فهل كل هؤلاء لا يقدمون للمحاكمة وهل لا يصدر إعتذار رسمى من المؤسسة الأزهرية عما بدر منهم حتى تكتمل الوصايا العشرة .......... مجرد سؤال نبعثه للدكتور خالد منتصر ونتمنى إضافة هذه التساؤلات للوصايا العشرة ...
magdy.nagib@yahoo.com
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=12802&I=327