جريدة الشروق
حصلت "الشروق" على نص التحقيقات التى اجرتها النيابة مع الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى وبعض الشهود حول الواقعة التى راح ضحيتها 7 مواطنين منهم 6 أقباط و مسلم وأصيب 9 أخرون عشية الاحتفال بعيد الميلاد والمتهم فيها حمام الكمونى وقرشى أبو الحجاج وهنداوى محمد السيد .
وقال الانبا كيرلس فى التحقيقات ،أنه أثناء دخوله المطرانية ومعه بعض الشباب حوالى الساعة 11.20 مساء يوم الواقعة بعد أدائه قداس عيد الميلاد بكنيسة مارى يوحنا بمدينة نجع حمادى سمع صوت دفعة طلقات نارية مكثفة ،فأمر الشباب بالخروج للشارع لمعرفة سبب هذه الطلقات .
وأضاف عند عودة الشباب له أكدوا له وجود الكثير من القتلى فى الشارع لذلك توجه بسرعة إلى خارج المطرانية من ناحية الباب الخلفى فشاهد سيارة حمام الكمونى تسير ببطء متجهة من ميدان بنك مصر أمتداد شارع بورسعيد وتتجه إلى شارع 30 مارس .
وأشار كيرلس فى أقواله ،أنه يعرف سيارة حمام الكمونى جيدا وهى سيارة معروفة للجميع ماركة 132 فيات زيتى اللون زجاج فاميه ،مشيرا إلى أنه لم يرى لوحة السيارة أو رقمها نظرا لآصابته بالزهول من الصدمة كما أنه لم يتمكن من تحديد شخصية مستقلى السيارة ولكنه شاهد شخص يقود السيارة واخر بجانبه وشخص خلف السائق .
وأكد بأقواله ،أن أثناء خروجه من المطرانية لآكتشاف الامر ورؤيته لسيارة حمام وهى تسير ببطء فى الشارع لم تخرج أى طلقات نارية فى ذلك الوقت من السيارة وعندما عاد للمطرانية أخبره شابين وهم كيرلس زكريا وأنطونيوس رزيقة بأنهم شاهدوا حمام الكمونى فى سيارته ومعاه سلاح ألى بيطلق منه الرصاص على تجمعات الاقباط ولما ذهب الكمونى ومن يرافقه إلى دير الانبا بضابا نزل سواق التاكسى الذى كان يعرفه جيدا وهو مسلم ثم أطلق على الثلاثة الذى يستقلون السيارة النار بما فيهم المجند المسلم لظنه أنه مسيحى .
وأضاف كيرلس أنه بعد ذلك قام بالاتصال هاتفيا بمدير الامن ومدير مباحث أمن الدولة لآخبارهم بالواقعة وجاءت الشرطة وأجرت المعاينة ونقلت المتوفيين والمصابين إلى مستشفى نجع حمادى العام .
وواصل فى أقواله أن حمام الكمونى معروف باعماله وأفعاله الاجرامية وأنه تعود على فرض الاتاوات وعمل إزعاج وترويع وأرهاب المواطنين وأنه مستأجر لآرتكاب هذه الجريمة لآن "ظروفه الماديه تعبانه ولا ينتمى لآى تنظيمات دينية أو سياسية وأكيد هناك من حرضه على أرتكاب هذه الجريمة مقابل مبلغ من المال ولذلك على الجهات الامنية التحرى والقبض على المرحض لحمام وتقديمه للعدالة حتى لا تسود روح الفوضى فى المجتمع" على حد قوله
وأضاف كيرلس ،أن الشارع الذى وقعت فيه الجريمه مقارب للكنائس والمطرانية والمتهمين فى هذه المذبحة أرادوا قتل أكبر عدد من المواطنين لآثارة الفتنة الطائفية .
و قال أنطونيوس رزيقه محارب، 22 سنة، احد شهود الإثبات أنه ومجموعة من الشباب أثناء خروجه من الكنيسة ومعه بولا عاطف وابانوب كمال ناشد " من ضحايا الحادث" سمعنا صوت إطلاق النار قريب منا وشاهدنا سيارة حمام الكمونى رقم 21576 ملاكي قنا تسير ببطء بقيادة حمام الكموني وكان يركب بجانبه أحد الاشخاص وكذلك خلف الكمونى شخص أخر واخرج الكموني سلاح ألي من شباك السيارة وضرب النار عشوائيا على التجمعات فجريت على الأنبا كيرلس لأخباره بما حدث .
http://www.copts-united.com/article.php?A=12978&I=330