بيان بشأن لجنة الحريات الدينية

يعرب مركز الكلمة لحقوق الانسان عن ترحيبة غير المشروط  بزيارة لجنة الحريات الدينية التابعه للكونجرس الامريكى فى ظل الاجوال الحالية والضغوط الحكومية على النشطاء من اجل منعهم من مقابلة اللجنة او التحدث اليها وايضا فى ظل نشاط اعلامى حكومى مكثف مناهض لتلك الزيارة .الامر الذى يؤكد ان الحكومة مازالت أسيرة العهود الغابرة  التى تتشدق بالسيادة ومفهومها العتيق الذى ولى واندثر وانها تكيل بمكيالين.
 
فى حين تطالب الدول الاخرى باحترام حقوق المهاجرين اليها ففى الوقت نفسه تضيق الخناق على مواطنيها من الاقليات  الدينية والعرقية كالاقباط والشيعة والبهائين والنوبيين وان الدولة ما زالت  عازمة على المضى قدما فى انكار الاضطهاد الواقع عليهم  مثلما حدث من اعتداءات على  البهائيين وطردهم من قراهم وحرق ممتلكات الاخوة الاقباط وتهجيرهم من منازلهم قسرا واخير ا المذبحة البشعة التى راح ضحيتها سبعة قتلى  وعشرة مصابين .

ان مركز الكلمة الذى انشئ خصيصا من اجل الدفاع عن حرية الرأى والتعبير ومنع التمييز بكافة اشكاله يناشد الحكومة المصرية بالسماح لاعضاء اللجنة بمقابلة النشطاء الحقوقيين وايضا المواطنيين المتضررين للتعبير عن وجهه نظرهم فى مسألة الحريات الدينية حتى نؤكد للعالم اجمع اننا بلد الحضارة والديمقراطية ومنارة الحريات والتسامح وقبول الأخر
رئيس مجلس الامناء
ممدوح نخلة المحامى بالنقض