الأقباط متحدون
احتفل شعب وكنيسة مار جرجس بمركز طامية بالفيوم باليوبيل الفضي لمرور 25 عاماً على سيامة القمص روفائيل سامي كاهن الكنيسة والكاتب بجريدة "وطني"، وسط حضور لفيف من آباء كهنة الإيبارشية والشمامسة والآلاف من شعب الفيوم، وأناب نيافة الحبر الجليل الأنبا أبرآم القمص ميخائيل استراس وكيل المطرانية الذي ألقى كلمة قال فيها: "حتى اكون خادما ليسوع المسيح لاجل الامم مباشرا لانجيل الله ككاهن ليكون قربان الامم مقبولا مقدسا بالروح القدس" (رو 16:15).. "ولا يأخذ أحد هذه الوظيفة بنفسه، بل المدعو من الله، كما هارون أيضاً" (عب 4:5)، مقدماً تهنئة نيافة الأنبا أبرآم أسقف الفيوم ورئيس دير الملاك بجبل النقلون وتهنئة مجمع الآباء الكهنة بالفيوم وخدام وشمامسة وشعب الإيبارشية، كما قدم تهنئة القمص بولا النقلوني وكيل المطرانية لقطاع إبشواى وإطسا ويوسف الصديق.
والجدير بالذكر أن الشماس صبري سامي اختاره الله منذ بداية حياته ليكون علامة للخدمة والكرازة منذ أن سيم أغسطس عام 1965 بيد نيافة الأنبا مكاريوس أسقف قنا المتنيح، وفي 30 مارس 1984 سيم قسا بيد الأنبا أبرآم أسقف الفيوم المتنيح، وسيم قمصاً في 24 يناير 1993 بيد نيافة الأنبا أبرآم أسقف الفيوم الحالي أطال الله حياته.
لم تقف خدمة القمص روفائيل عند النشاط الروحي الذي يقدمه في عظاته والذي اشتهر بها من خلال "الثلاث كلمات" في كلمات مختصرة من عظة الأحد، وهى سمة عظاته في تقديمها من خلال ثلاث كلمات تظهر فيها معاني البساطة والحكمة التي تصل إلى البسطاء وتحمل معاني الكلمة دون تطويل، بل وصلت خدمته في حمل رسالة الثقافة والتعليم من خلال كتاباته المثمرة في تاريخ الكنيسة والآثار، وما يقدمه من خلال مقالاته الأسبوعية بجريدة وطني تحت عناوين منها باب "من الصميم" الذي استعرض فيه سلسلة إيبارشيات لها تاريخ، ووصل إلى قمة الجمع ما بين الخدمة والعلم عندما حصل على الماجستير في التاريخ الكنسي ثم الدكتوراة بعد تخرجه من الكلية الإكليريكية وتخصصه في العلوم اللاهوتية في عام 1981.
يتقدم نادر شكري الصحفي بالموقع بخالص التهاني القلبية للقمص روفائيل سامى بمناسبة مرور 25 عاما على سيامته أدام الرب كهنوته وخدمته في رعاية الحبر الجليل نيافة الأنبا أبرآم أسقف الفيوم وببركة وصلوات أبينا المحبوب قداسة البابا شنوده الثالث.
http://www.copts-united.com/article.php?A=1320&I=35