محمد زيان
كتب: محمد زيان - خاص الأقباط متحدون
أكد الكاتب النرويجي الفلسطيني أحمد أبو مطر أن حزب الله يسعى لتكوين دولة إسلامية في لبنان مرجعيتها "قم" في إيران كدولة تتبع الملالي الإيراني وتنفذ نظرية ولاية الفقيه، مشيرًا إلى أن البيان التأسيسي للحزب الصادر في عام 1985 لحظة انشقاقه عن حركة امل قال هذا في أحد بنوده، معتبرًا أن حزب الله بدأ التنفيذ العسكري لسياساته والعدول عن الفكر عمليًا بضبط خلية حزب الله في القاهرة والتي تتم محاكمتها أمام القضاء المصري حاليًا.
وعزا أبو مطر التوجهات العدائية لحزب الله ضد مصر كون أنه يخضع للتوجيه المباشر من دولة إيران التي تكره الوجود العربي، بحسب كلامه وتحاول قدر الإمكان تقويض منظومة الوجود المستمر للعالم العربي على أرض الواقع من خلال دعم الحركات المتمردة على حكوماتها في البلدان العربية ومحاولة النيل من استقرار هذه البلاد قدر الإمكان.
وذهب أبو مطر إلى أن حزب الله يحاول التحريض على الأنظمة القائمة مستمدًا توجيهاته من المخابرات السورية والإيرانية اللتين تحظيان بنوع من التنسيق والتوافق بينهما على طول الخط لضرب الأمن والاستقرار في مصر، قائلاً: "إن المخابرات السورية أصدرت تعليمات بعدم إطلاق رصاصة واحدة على إسرائيل إلا من الجنوب اللبناني وجعل الأمر كله حكرًا على حزب الله بما يعني التنسيق المسبق بينهما".
من ناحية أخرى، وفي سياق حديثه عن كتابه الجديد الذى صدر بعنوان "حزب الله .. الوجه الآخر"، قال أبو مطر إن حزب الله وحركة حماس وجهان لعملة واحدة تدار من إيران وهو ما تؤكده اللقاءات المستمرة لقادة حماس برجال الملالي في إيران وتلقيهم أموال تحت زعم دعم المقاومة، مشيرًا إلى أن سوريا وإيران وراء عدم توقيع حماس على الورقة المصرية للمصالحة التي وافقت عليها كل الفصائل الفلسطينية.
وكشف أبو مطر النقاب عن التوجه الإيراني في المنطقة لاستخدام أذرع عسكرية لها تمارس الحرب بدلاً منها لقتل الاستقرار في هذه الدول وخدمة أجندتها الإقليمية المعروفة، موضحًا أنه تلقى محاولة تجنيد من قِبل تنظيم إيراني تابع للدولة الصفوية اسمه "هابليان قابليان شاكو ماكو".
وأشار أبو مطر إلى أن حماس لم توقع على الورقة المصرية استجابة لتوجيهات إيرانية سورية ولن توقع عليها طالما أنهما يدفعان لها، مشيرًا إلى أن اعتراض حماس على الجدار الفولاذي جاء نتجة إحساس قادتها بالخطر على "البيزنس" الخاص بها، حيث كانت تتاجر في الأنفاق بواقع 100 ألف دولار في النفق.
http://www.copts-united.com/article.php?A=13312&I=337