الراسل: Megoo
بما أني مصري من أحفاد الفراعنة وحب مصر في قلبي لأن ترابها تشبع بدماء أجدادنا لكي يحفظوا الإيمان لنا، من هنا كان من المفروض أن أفرح بفوز مصر لأنها بلدي، وبالفعل كنت فرحانًا ولم أنظر إلى أنه ليس هناك لاعب واحد مسيحي بالفريق، وكما قلت إن الفريق يلعب باسم مصر.
لكن استوقفنى شيء.. وبالفعل استفزني وتمنيت أن تنهزم مصر في اللقاء مع غانا.. لماذا؟..
أقول لكم.. تقريبًا بعد الهدف الثالث، وجدت عضوًا من الجهاز المصري وعلى ما أعتقد أن اسمه سليمان، يجري نحو الكاميرا وفي يده المصحف يضعه على عدسه الكاميرا، ثم قبّله!! لست أدري، هل تحولت الرياضة لمعترك ديني؟، هل التطرف وصل للرياضة بوجهه القبيح؟، "ياه دة الإسلام كله حقد وكره للآخر".
فأنا عندي سؤال لكل مسلم، ماذا لو خسرت مصر أمام الجزائر، هل كان هذا العضو سيرمي القرآن على الأرض ويدوسه بأرجله لأنه خسر؟ أم كان سيأخذه ويجري على الكاميرا مثلما فعل، وهل كان سيكون فرحًا بالخسارة لأن الله كتب عليهم الخسارة؟!.
لقد شاهدت آلاف المباريات في كئوس العالم، ولم أجد واحدًا رفع الإنجيل بعد النصر، فالمفروض أن هذه رياضة ليس لها علاقه بالدين.
كنت أتمنى أن أسمع أن لجنة الحريات الدينية تشاهد هذا المشهد لكي تتأكد إلى أين وصل التطرف الإرهابي الإسلامي.
بعد هذا المشهد البغيض، أستطيع أن أقول: "مصر انتهت ووقعت في دائرة التعصب الأعمى والذي سيقضى على الأخضر واليابس في القريب العاجل، لأن مرض السرطان الإسلامي تغلغل في جسدهها وأصبح لا يوجد علاج سوى بالاستئصال.. وهذا صعب لأن صاحب الجسد لا يعلم أنه مريض ويظن أن (صحته بمب)".
والدليل على ذلك أنه لما أعلنت زيارة لجنة حريات الكونجرس لمصر "هاج وماج"
كل المسلمين رافضين سماعهم، "وبيقولوا ده إحنا زي الفل والصحه تمام، يبقى
إيه لازمة الكشف، انتوا عاوزين تقولوا إن إحنا مرضى بالعافية؟".
عرفتوا الآن ليه موضوع الاستئصال صعب؟!.
على موضوع: الفراعنة يقهروا محاربو الصحراء برباعية نظيفة
http://www.copts-united.com/article.php?A=13352&I=338