ماريا ألفي إدوارد
*إذا كانت فتاة على شك بأن خطيبها ضعيف الشخصية فعليها أن تختبره جيدًا فترة الخطوبة.
*من يعمل بالسحر فمصيره "جهنم" ولكني أعمل بقوة يسوع المسيح.
كتبت: ماريا ألفي - خاص الأقباط المتحدون
خلال الاجتماع الأسبوعي للأب مكاري يونان بالكاتدرائية المرقسية الكبرى، وجِّه إليه سؤال من فتاة تشتكي من ضعف شخصية خطيبها وخوفها من ذلك، خاصة أنها ستعيش في منزل عائلته.. فرد الأب مكاري يونان قائلاً: "إنه على هذه الفتاة أن تختبر خطيبها جيدًا، وخاصة عند احتكاكه بإخوته ووالدته أمامها، وعليها أيضًا أن تصلي وتسأل الله لمعرفة مشيئته".
كما وجِّه أيضًا للأب مكاري يونان خطاب من رجل يُسمى"زكي عبد الرحمن محمد" ويقول في بداية خطابه "باسم يسوع الشافي" وجاء خطابه كالتالي:
"من منطلق إيماننا أن الرب يسوع المسيح هو الشافي، نهدي هذا المكان المقدس أمة الرب "نهى زكي عبد الرحمن محمد" طالبين منه الشفاء، حيث أوضح السيد زكي أنه ذهب إلى الاجتماع منذ ثلاثة أشهر وعاد وهو ممتلئ بالنعمة، ولكنه أشار إلى أنه بعد ذلك فوجئ بأن ابنته بها شيطان ويُسمَّى "مشير"، وأنهم ذهبوا إلى جميع المشايخ، ولكنهم لم يستطيعوا شفاء ابنته، ولهذا طلب السيد زكي من الأب مكاري أن يشفيها بقوة يسوع المسيح وهو على ثقة وإيمان أنها ستشفى".
فرد الأب مكاري ووسط تصفيق الحاضرين، بأنه على الآنسة نهى زكي عبد الرحمن، وإذا كانت متواجدة اليوم، أن تقف في مكان معين حتى يستطيع أن يعرفها ويصلي لها.
كما أكد أيضًا الأب مكاري خلال الاجتماع، أنه يصلي ويشفي بقوة يسوع المسيح، وأنه لا يمكن أن يلجئ إلى أساليب السحر، مؤكدًا على أنه من يسلك هذا الطريق فمصيره هو جهنم.
وبعد ذلك، تحدث الأب مكاري في موضوع الاجتماع وكان بعنوان "الطريق إلى السماء" حيث أكد أن الدعوة للسماء عامة ولا فارق بين جاهل ومتعلم، وغني وفقير، وكبير وصغير، كما أوضح أن الشخص المسافر إلى الأبدية بوابة دخوله هي المعمودية، وأشار أن حياة الشخص وأماله وطموحه هي التي ستوضح ما إذا كان مسافرًا للسماء أم لا، مؤكدًا على أن الرب يسوع في حالة الذهاب لطريق الأبدية هو الذي سيقود المسيرة ويسير أمامنا.
http://www.copts-united.com/article.php?A=13377&I=338