شباب الإخوان: بيان الاعتذار لدغدغة مشاعر الحركات الثورية وليس لتصحيح المسار
الوطن
محمد فرج كادر شاب في تنظيم الإخوان بالمنوفية، إن بيان الإخوان الذي اعتبره البعض اعتذارا صريحا للثوار وللشعب عما حدث من أخطاء الفترة السابقة التي أعقبت ثورة يناير مرورا بالفترة الخاصة بالمجلس العسكري وانتهاءً بفترة وصول المعزول محمد مرسى إلى الحكم، لا يعدو كونه مجرد "مغازلة" لدغدغة مشاعر القوى الليبرالية والثورية وليس اعتذارا لتصحيح المسار.
وأضاف فى تصريحات خاصة، إن على خفاجي، أمين شباب حزب الحرية والعدالة فى الجيزة، ذهب إلى قطر بعد هروبه خلال الأيام الماضية محملا بتكليف من شباب الإخوان إلى قيادات التنظيم فى الدوحة، وأبرزهم محمود حسين الأمين العام للتنظيم، بضرورة تقديم خطاب اعتذار إلى الشعب والقوى السياسية وأنهم لا عذر لهم خصوصا بعد خروج حركة 6 أبريل بنفس الخطاب الاعتذاري الفترة السابقة.
وتابع فرج: "كان يجب على الإخوان أن يتضمن اعتذارهم جميع الخروقات والأخطاء التي فعلوها، وتفنيدها وشرح أسباب تبنيهم لهذه المواقف بداية من لقاء عمر سليمان وترك الثوار في الميدان أثناء ثورة يناير، وحتى الارتماء في أحضان المجلس العسكري في الفترة الانتقالية إلى جانب تنازلهم عن وعودهم بعدم الترشح للرئاسة ثم نكوصهم على عهدهم ودخول حلبة الرئاسة بجانب إخلالهم بوعودهم في فندق فيرمونت وإسناد المهام الوزارية ومناصب المحافظين إلى الشللية من غير المختصين وذوى الكفاءة، ولكن يبدو أن الاخوان أرادوا دغدغة مشاعر الثوار وحركات 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين بهذا البيان الضعيف".
وعن تسريب بيانات الخطاب من الدوحة، قال فرج: "تحالف الإخوان مخترق من عناصر داخلية وخارجية وعلى تنظيم الإخوان إحالة المسئولين عن ذلك إلى التحقيق خصوصا أن الأمر أصبح معقدا بعد تسريبات كثيرة خرجت في الفترة السابقة".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=135201&I=1788