المصري اليوم - كتب: هشام يس ومنى ياسين ومحمد طلعت داوود
تصاعدت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز، أمس، ووصل سعر الأسطوانة فى السوق السوداء إلى ٤٠ جنيهاً، بينما احتشد عدد كبير من الأهالى أمام منافذ التوزيع وخاضوا معارك شاقة من أجل الحصول على واحدة.
وفى الجيزة، أعلن المحافظ سيد عبدالعزيز عن إنشاء أكشاك بالمناطق الفضاء تتوافر بها وسائل الأمان لتوزيع الأنابيب، على أن يكون ذلك بطريقة منظمة ودقيقة تبتعد عن العشوائية التى تعرض حياة المواطنين للخطر.
وشدد، خلال اجتماع عقده، أمس، لمواجهة الأزمة، على ضرورة توفير أسطوانة البوتاجاز للمواطنين بالسعر الرسمى وبطريقة ميسرة ومطاردة الباعة الجائلين، الذين يستغلون حاجة المواطنين ويبيعون الأسطوانة بأسعار مغالى فيها.
وفى سياق متصل، علمت «المصرى اليوم» أن وزارة التضامن بدأت مخاطبة الوزارات المختلفة لسرعة تنفيذ مشروع توزيع أسطوانات البوتاجاز، عن طريق «كوبونات» سنوية تحدد عدد الأسطوانات التى تصرف شهرياً لنحو ١٥ مليون أسرة أو عن طريق بطاقة التموين الإلكترونية.
وأوضح مصدر مسؤول أن المشروع يضمن صرف أسطوانة واحدة شهرياً للأسرة المكونة من ٣ أفراد فأقل، وأسطوانتين للأسرة المكونة من ٤ أفراد فأكثر، مشيراً إلى أن الأسرة التى تزيد حاجتها الشهرية عن العدد المحدد بالكوبون سيكون من حقها زيادة حصتها وفقاً للأسعار المدعمة دون أى زيادة.
وأضاف أن الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، طلب من قيادات الوزارة التفتيش المباشر والمفاجئ على مستودعات أسطوانات البوتاجاز ومنافذ التوزيع.
وأوضح أنه تقرر تكليف «مفتش تموين مقيم» فى كل منفذ توزيع، للتأكد من صرف الحصص المقررة على المواطنين وعدم تسربها.
http://www.copts-united.com/article.php?A=13606&I=343