مايكل فارس
كتب / مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
أكد محمد الدريني رئيس المجلس الأعلى لرعاية آلـ البيت أن الأشراف يخندقون نفسهم في مسألة العرق ومنهم عبود الزمر، فإنهم يرون أن العرق هو الحل.. وأشار إلى أنه أخذ 18 حكم قضائي على نقابة الأشراف وأعضائها بالتعويض المادي، خاصة بعد مرضه ودخوله المستشفى الأسبوع الماضي دون تنفيذ من النقابة وعدم مراعاة أنها تتعامل مع رموز إسلامية لها احتارمها.
وأشار إلى أن المجلس أقام اجتماع أمس وقدم ورقة عمل لنقابة الأشراف، وطالب فيها بتحدد المرحلة القادمة بين نقابة الأشراف والمجلس الأعلى لرعاية آلـ البيت، وطلب فيها استبعاد جناح أحمد عز من النقابة واستبعاد المفسدين، ولكن أحمد عز رفض أي تطبيع بين النقابة والمجلس الأعلى لـ آلـ البيت..
لذا تأزمت الأمور من جديد بين النقابة والمجلس الأعلى لـ آلـ البيت، وأضاف الدريني أن الأشراف 6 مليون مصري، ونقيب الأشراف المفترض أنه بالإنتخاب ولكن الرئيس مبارك وأحمد عز يفرضه على الأشراف بقرار جمهوري.
وأكد أن النقيب الحالي تولى بعد فترة النقابة السابقة التي شابها الفساد، وأضاف أنه تم إعلان المجلس الأعلى لرعاية آلـ البيت في مؤتمر في أسوان في مدينة البراشي في نهاية التسعينات، والجهات الأمنية تلاحق قياداته ومنهم أنا وتلاحق أعضائه بالإعتقال والحبس، لأنه كيان يخوض حرب ميدانية ضد الفساد في نقابة الأشراف والفساد المفروض على مصر من السعودية وانتشار الفكر الوهابي بها، لذا تعمل الحكومة لتقويض دورها والسيطرة عليها وفرض حرب شرسة ضدها عن طريق أحمد عز ونقابة الأشراف.
http://www.copts-united.com/article.php?A=1365&I=37