"اللجوء للجان الدولية للحريات الدينية" بين مؤيد ومعارض

الأستاذ كمال زاخر
* الأقباط هم في الأساس مصريون وكلمة "قبط" أطلقها العرب عند دخولهم إلى مصر على المسيحيين.
* يجب أن نفرِّق بين التطبيع بالمعنى السياسي وبين زيارة القدس بالمعنى الديني، فلن نعترض على القرار باعتباره قرارًا سياسيًا ولكننا مع زيارة القدس لأنها زيارة دينية.
* لا أعرف ما سبب تعطيل القانون الموحد لدور العبادة؟؟.
* رؤية ما تمثله اللجنة الأمريكية للحريات الدينية يجب أن تقرأ في سياق عام، فهذا السياق هو الذي أعطى مصر حق التدخل عندما تعرضت الأقليات المسلمة في الدول الأوربية لمشاكل.
* لا يجب أن ننظر للجنة على أن ذلك تدخل في شئون مصر، لأننا لا نقبل بأي شكل من الأشكال أي تدخل في شئون مصر.
* ما يُقلقني هو تديين الدولة.

المستشار نجيب جبرائيل
* هناك تطبيع على المستوى السياسي والرسمي، ولكن على المستوى الشعبي هناك رفض للتطبيع، والأقباط والبابا شنودة يرفضون أن يكونوا من أول المهرولين إلى التطبيع مع إسرائيل.
* لست مع ذهاب الأقباط إلى القدس باعتبار أن القرار الذي أصدره قداسة البابا يندرج تحت مبدأ ديني وهو الطاعة.
* من يعتقد أن لجنة الحريات الدينية هي تدخل في شئون مصر، فهذا يعتبر نظرة ضيقة للغاية وبعيدة عن المفاهيم القانونية.
* يجب أن نعلم أننا جزء من منظومة وإدراة دولية وأعطى لنا القانون الدولي أن نرصد أي انتهاك لحقوق الإنسان.
* أتساءل ماذا سوف يقول المندوب المصري عند مناقشة الملف المصري في مجلس الدولة لحقوق الإنسان حينما تُقدم له أدلة دامغة بانتهاك حقوق الأقليات والأقباط في مصر.
 * كيف يتجمل الدستور بمادة تسمى المواطنة والمساواة والواقع العملي يخلو من كل هذا وينصب في الجانب المسلم فقط.
* المادة الثانية من الدستور تصبغ كل قوانين البلاد بصبغة دينية.
* اللجوء إلى اللجان والمحافل الدولية لا نعتبره تدخلاً في شئون مصر، فهذه اتفاقيات دولية ومصر موقعه عليها.
* طالبت كثيرًا بإخلاء الدستور المصري من مواد ذات صبغة دينية، لأن وجودها يخلق مناخًا طائفيًا.
* لماذا لم تلتفت الدولة منذ عام 1972 إلى مشاكل الأقباط ويتم تراكمها وترحيلها إلى المستقبل المجهول؟!.

الأستاذ محمد البلتاجي
* حادث نجع حمادي بلا شك حادث مفجع وصادم.
* هناك توظيف لمثل هذه الأحداث من أطراف في الداخل والخارج.
* الشريعة الإسلامية تحمي حقوق غير المسلمين.
* الحل ليس في استبعاد الدين ولكن في صحيح الدين واستبعاد أفكار التشدد التي أضرت بالعلاقة بين المسلمين والأقباط.

الأستاذ مجدي الدقاق
* لابد من وجود ثقافة حقيقية لقضية المواطنة.
* المشاكل يجب أن تحل على مستوى البيت المصري واستبعاد اللجان الأوربية من التفتيش في البيت المصري.
* على الدولة المصرية أن تحمي مواطنيها وتسن قوانين لتأكيد هذه الحماية.
* تفكير البعض في الاستعانة بالدول الأوربية ضار على قضية المواطنة والاستقلال الوطني في مصر.
* أرفض مناقشة الكونجرس الأمريكي لقضايا المجتمع المصري، فلنناقش قضايانا على أرضٍ وطنية.
* الحديث عن الاضطهاد والتمييز ضد الأقباط أتشكك فيه.