هاني دانيال
كتب: هاني دانيال – خاص الأقباط متحدون
قام الدكتور أحمد كمال أبو المجد، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، بزيارة لمقر المجلس لوداع الموظفين والعاملين بالمجلس، والذين استقبلوه بحفاوة كبيرة، وقاموا بتوديعه بحفاوة أكبر، وانهمرت الدموع من بعض العاملين بالمجلس حزنًا على خروجه.
وعن أسباب خروجه من المجلس، أكد أبو المجد أنه حتى الآن لا يعرف السبب، وأن صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، قد شكره على الفترة التي أمضاها في المجلس، مُعربًا له عن أن القيادة السياسية هي التي فضلت التغيير.
جدير بالذكر أن "أبو المجد" قد حذر خلال لقائه بالعاملين، وبحضور المستشار مقبل شاكر، النائب الجديد لرئيس المجلس، من أي انتكاسة قد يتعرض لها عمل المجلس خلال الفترة المقبلة، مُطالبًا بالإصرار على الدعوة المستمرة لإنهاء العمل بحالة الطواريء، والانتهاكات التي تحدث للمسجونين في أقسام الشرطة ومقار الاحتجاز، والحفاظ على وضع مصر على المستوى الدولي، وعدم الصمت على أي انتقادات توجه إليها.
وأكد أبو المجد على أهمية الحفاظ على حقوق المواطنين بقوله: "المواطنون.. المواطنون.. المواطنون، لابد وأن ينشغل بهم المجلس وأن يدافع عنهم.
واستعرض أبو المجد خطط عمل المجلس خلال الفترة الماضية، وأشار لشاكر على المعوقات التي واجهت عمل المجلس، والأجندة التي كانت موضوعة مسبقا، وكيفية تنفيذها في الفترة المقبلة، وأهمية الاستمرار في قيام المجلس بدوره في تعزيز مسار حقوق الإنسان في مصر وتحسينه.
وأعرب عن أمله فى أن يكون مجلس حقوق الإنسان "قوميًا" بمعنى الكلمة، وألا ينحاز لجهةٍ على حساب أخرى، فى إشارةٍ إلى حرصه على ألا يكون حكوميًا، حتى لا ينتهي دوره خلال 6 أشهر.
من جانبه علق المستشار مقبل شاكر بأنه لا يجد أي كلمات للإضافة على ما قاله أبو المجد، وشكر وجوده خلال الفترة المقبلة، وتمنى أن يأتي بعد ثلاث سنوات ليجد ما يقوله
http://www.copts-united.com/article.php?A=13952&I=351