عماد توماس
كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
قال الخبير التربوي الدكتور كمال مغيث لـ"الأقباط متحدون"، أن المصريون لم يُصبحوا نسيج واحد ولا سبيكة واحدة ولا شعب واحد، بل أصبحو شعبين، أقباط ومسلمين.
معززا رأيه، بأن الإنسان يستطيع الآن أن يرصد بؤر قليلة استثنائية لهذا الأمر، منهم مجموعة العَلمانيين الذين يشغلهم الخطر المحيط بالوطن ولديهم هم وطني،ثقافي، علمي، وأكاديمي، مستطردًا أنهم أوشكوا أن يكونوا معدودين ويمكن رصد عددهم في القاهرة والإسكندرية وبعض المحافظات الأخرى –على حد قوله-.
وأضاف مغيث، أن البؤرة الثانية التي في طريقها للاندثار هم أصحاب الذيول التاريخية، مثل سيدة لديها من العمر 70 عام تحمل ذكريات جميلة نتيجة لصداقتها مع جارتها المختلفة في الدين، مشيرًا أن أبنائهم لا يحملون هذا الشعور الطيب الآن.
والبؤرة الثالثة -في رأي الخبير التربوي- هي العلاقات بين الزملاء المسلمين والمسيحيين فى العمل، تكون العلاقة طيبة في المناسبات مثل واجب العزاء والفرح ولا تتعدى أكثر من ذلك.
أما البؤرة الرابعة فهي العلاقات العادية في الشراء والبيع والتعامل الاقتصادي بين المسيحيين والمسلمين، نتيجة المصالح المشتركة.
وطالب مغيث بزيادة الوعي الجماهيري التحريضي السلمي في زيادة عدد الوقفات الاحتجاجية أمام مجلس الشعب ودار القضاء العالي، وأن تقترن الوقفات بالطبيعة المطلبية -مطالب محددة-، مقترحًا أن يتم عمل مرصد مصري وطني للمواطنة، يرصد كل ما يعوق ويدعم المواطنة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=14074&I=354