المصري اليوم - كتب: محمد عزوز وهشام عمر عبدالحليم، ومحسن سميكة
تحولت الشوارع المواجهة لمجلسى الشعب والوزراء، ليس فقط إلى «هايد بارك» للتعبير عن الآراء، بل إلى ما يشبه برلمانا شعبيا، تعرض من خلاله فئات اجتماعية وعمالية مختلفة مطالبها، حيث شهد شارع مجلس الشعب أمس ٤ وقفات احتجاجية نظمها أئمة الأوقاف، ولجنة الحق فى الصحة، والمعاقون، وموظفو جهاز المدعى العام الاشتراكى.بينما واصل عمال «طنطا للكتان» اعتصامهم أمام مجلس الوزراء لليوم الثامن على التوالى، مصطحبين أسرهم للمشاركة معهم.
الوقفة الأولى نظمتها لجنة الدفاع عن الحق فى الصحة بالتنسيق مع حركة كفاية وأحزاب الجبهة الديمقراطية والتجمع والكرامة والوسط (تحت التأسيس) واتحاد أصحاب المعاشات ونقابة الضرائب العقارية تحت التأسيس، ضد خصخصة التأمين الصحى ومشروع القانون الجديد، والمطالبة بزيادة الميزانية المقررة للقطاع الصحى ورفع رواتب الأطباء والممرضات والعاملين حتى يتسنى لهم تقديم خدمة متميزة.
وعلى بعد أمتار نظم نحو ١٥ معاقا وقفة احتجاجية، طالبوا خلالها بإنشاء نقابة للمعاقين، وتنفيذ لائحة ٥% لكل معاق وتسليمهم أكشاكاً وشققاً من محافظة القاهرة، وإقامة مشروعات صغيرة تدر لهم عائدا ماديا.
ونظم نحو ١٥٠ إماما بوزارة الأوقاف من عدة محافظات، وقفة للمطالبة بإقرار كادر خاص لهم، وإنشاء نقابة للدفاع عما وصفوه بمطالبهم المشروعة فى رفع مستواهم المعيشى، منتقدين تجاهل وزارة الأوقاف مطالبهم. وبالقرب منهم وقف نحو ٤٠ من موظفى المدعى العام الاشتراكى، مرددين هتافات تطالب بضرورة إصدار قانون لتبعيتهم لوزارة العدل.
فى سياق متصل، واصل عمال «طنطا للكتان» اعتصامهم أمام مجلس الوزراء لليوم الثامن على التوالى، وانضم إليهم أمس أطفالهم وزوجاتهم، دون أى تدخلات حكومية ملموسة لحل الأزمة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=14135&I=355