يا مصريين اقباط ومسلمين : البرادعى وصل !! هل سيتكرر اللى حصل؟؟؟

جاك عطالله

بقلم: جاك عطالله
1- مصادر مختلفة ومنها ايلاف : شهد مطار القاهرة اليوم 19 فبراير 2010 
عودة محمد البرادعي وكان في استقباله حشود من مختلف تيارات المعارضة المصرية التي سعت لجعل المناسبة محطة لتأكيد دعمها للبرادعي بعد أن قرر ترشيح نفسه لرئاسة البلاد.

القاهرة: وصل الى القاهرة يوم الجمعة محمد البرادعي الذي انتهت ولايته قبل شهور كمدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سعيا للتغيير الديمقراطي في مصر. وكان في استقباله مئات النشطين والسياسيين الذين رفعوا لافتات ورددوا هتافات تأييد له.

وقال البرادعي (67 عاما) قبل يوم من وصوله انه لا يريد صداما مع الحكومة. وقال لبرنامج تلفزيوني "علاقتي بالسلطة السياسية علاقة مودة واحترام." وأضاف "المسألة ليست شخصية وانما خلاف في السياسات. لذا أود أن يقوم... الاسلوب نحو التغيير على أساس الحوار وليس التصادم." وأضاف أن أهم ما يحتاجه التغيير الديمقراطي في مصر هو اتاحة الترشح لمنصب رئيس الدولة أمام الجميع دون قيود.

2-أما الإخوان، فاكتفى موقعهم الرسمي بالإشارة المقتضبة لعودة البرادعي، في حين قال النائب محمد البلتاجي، أمين العلاقات بالكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، إن ما قام به البرادعي بإلقاء حجر بالمياه الراكدة في الحياة السياسية "هو فرصة نادرة في التوحد بين الجميع."

وقال البلتاجي، وهو مشارك في الحملة المصرية ضد التوريث، المعارضة لوصول جمال مبارك، نجل الرئيس المصري إلى السلطة، أن الحملة "قد نسقت لاستقبال البرادعي بمجموعة شخصيات رمزية موفدة منها، ليس لتأييده أو دعمه، ولكن لأنه قامة مصرية يجب احترامها،" وفقاً للموقع الخاص بنواب الإخوان

3-تعليق بسيط من الكاتب : الاخوان عارضو البرادعى ولو ظاهريا لسببين مهمين اولهم الاتفاق السرى بينهم وبين النظام على تركهم يعملوا لاحتلال مصر من الداخل فى حدود معينة يعاونهم فيها الرئيس شخصيا واسرته لتمرير خطة التمكين التى وضعها عمر التلمسانى بمعاونة عبد الحليم محمود ووافق عليها الخائن انور السادات بحذافيرها وكان حصان طروادة فيها هو خازوق المادة الثانية من الدستور والتى التزم بها مبارك بحذافيرها مقابل ان يؤيدوه فى الحكم والتوريث وعدم ملاحقة اسرته بعد وفاته

السبب الاخر طمعهم بالرئاسة نفسها بعد وفاة مبارك لان مبارك يتخيل بقاء ولاء فريق حكمه الحالى و قادة جيشه و الاثنا عشر جهازا امنيا على العهد لابنه بعد وفاته مستنسخا تجربة الاسد بسوريا وهذا حلم ابليس

فجمال ليس عسكريا و وفاة والده ستطمع تنظيم الاخوان بالقوات المسلحة فى القفز على الكرسى و عدم تكرار غلطة عصابة ضباط ثورة 52 الاخوانية المعروفة الذين حلفوا لمرشد الاخوان على المصحف والسيف عندما خططوا لقلب نظام الملك فاروق وعندما طالبوا عبد الناصر بترك الحكم لهم لانهم اصحاب الانقلاب رفض وانقلب عليهم فحاولوا اغتياله فوضعهم بالسجون واعدم قادتهم وصفى زملائه من عصابة الاخوان بمجلس قيادة الثورة بالقتل ماعدا الذين ضمن ولائهم فجردهم من قوتهم و تركهم يخططوا ضد الاقباط مثل الشافعى وكمال الدين حسين والبغدادى والسادات

هنا فى اللحظة المناسبة عند تسليم مصر لجمال مبارك او بعدها بقليل سيتحرك ضباط تنظيم الاخوان الاصلى و المضمون هذه المرة مائة وعشرة بالمائة و الذى زرعته قيادة التنظيم السرى لجماعة الاخوان منذ ايام السادات لضمان الولاء التام لها للقفز و الحصول على المنصب و السيادة على مصر و اعطاء السلطة صريحة للاخوان ساعة التمكين --

لهذا يجب على كل مصرى متخوف من تنقيب مصر و اتشاحها بالسواد التام و بدء المجازر العلنية والمشانق ضد المعارضين مثلما نشاهد يوميا فى ايران الاسلامية الملالية واكثر وخصوصا ان هناك مصاهرة سياسية دينية وود متبادل و علاقات عاطفية حميمة بين ملالى ايران واخوان مصر وجسور ممتدة من المحبة والعشق والمؤامرات الخبيثة والتنسيق لعمل محور جديد يحتل منطقة الشرق الاوسط بكاملها بعيدا عن يد مبارك تقوم بدور نشط فيها وليدة الاخوان حماس ومعها التنظيم الدولى للاخوان

4- وماذا عن الاقباط ؟؟
هل صحيتم من نوم الغفلة ام مازلتم تحلموا بحل للمشكلة تيك اواى يهبط عليكم بدون عمل جدى ولا تخطيط ولا مقاومة للمؤامرة الواضحة عليكم وتنييم الرئيس المصرى وحكومته لكم المستمر منذ ثلاثين سنة ؟؟؟

اين انتم من مساندة البرادعى او غيره من الاختيارات الصحيحة واين انتم من تعطيل البديل المرعب الذى سينتهى بقيام دولة صريحة للاخوان على جثة نظام جمال مبارك الذى خدعكم بانه بديل الاخوان والمنقذ للاقباط من المذابح الجماعية مع انه من خلال ابيه ونظامه الفاشل المخطط والمنفذ لمذابح الخنازير بالالقاء بالجير الحى و ايضا مذبحة نجع جمادى وهى بروفة بسيطة لما هو مخطط للخروج من الازمة الاقتصادية الطاحنة بغزوات جديدة ضد الاقباط وممتلكاتهم ؟كما حدث بكل العصور المظلمة منذ غزو مصر وللان ؟؟؟؟

مساندة طلب البرادعى لتغيير معادلة انتخاب رئيس الجمهورية وفتح الباب للجميع للترشيح علاوة على انها مطلب وطنى لكل المصريين المحبين للدولة المدنية والسلام الاجتماعى والستر الاقتصادى والسياسى فهى طوق النجاة للاقباط وعليهم التمسك بها بشدة والعمل على انجاحها لانهم لهم على الاقل خمسة ملايين صوت انتخابى اذا لم نحسب اصوات اقباط الخارج ولا الشباب تحت سن التصويت وهى قوة هائلة ان نظمت و عبئت ووجهت بالشكل السياسى المطلوب وياليتنا من الان نفعل مثلما فعل اخوتنا مارون لبنان فى انتخابات البرلمان اللبنانى الاخيرة من تنظيم رحلات سياحية كثيفة لكل من له بطاقة انتخاب ويقيم بالخارج للعودة بزيارة لمصر فى انتخابات 2011 و التصويت الكثيف للمرشح الذى يجمع عليه سياسيو الاقباط بعد اخذ التعهدات اللازمة والملزمة

مرة اخرى نبدأ بالمربع صفر و نتحايل على الاقباط ونحلفهم بالغالى وبدم الشهداء وارض الاجداد :

على الاقباط سرعة التنسيق فيما بينهم وتكوين هيئة سياسية تحصل سريعا على تفويض من الاقباط بطريق الكترونى وعليها سرعة الاتصال بالبرادعى او من نستريح لبرنامجه بعد فتح باب الترشيح للجميع بشرط ان يكون لديه حظ جيد بالفوز و البحث معه على طرق اشراك الاقباط بحملته السياسية بعد اخذ تعهدات بتكوين دولة مدنية بالمقاييس الدولية وبعدها يبدا الاقباط حملة عالمية لتغيير شروط الترشيح للرئاسة واجراء الانتخاب باشراف دولى و الحصول على ضمانات دولية بان يلتزم المرشح بتغيير سلمى لمصر نحو ديموقراطية علمانية صريحة وبتحويل الجيش المصرى الى جيش علمانى يحمى الديموقراطية كالجيش التركى مثلا لحين استقرار المجتمع المدنى بمصر

ايها الاقباط وايها المسلمين الليبراليين امامكم طريقين لاثالث لهما و مسك العصا من المنتصف سيدمر مصر ولن يفيد الا الاخوان

اما ان تقبلوا وتعملوا على قيامة دولة مدنية وبالتالى تعملوا على تغيير شروط انتخاب رئاسة الجمهورية من الان بشروط ديموقراطية علمانية واضحة

او تستعدوا لتنقيب مصر و فى هذه الحالة ستلبسوا الطرح مثل نسائكم بحكم اخوانجى صريح ولن ينفع الندم ولا البكاء ساعتها لان الشعب الايرانى اليوم يضرب نفسه باقدم الاحذية و يدفع شلال الدماء انهارا بشوارع ايران لقلب حكم الملالى ولا يستطيع لان من اخرج الجنى من القمقم لن يستطيع اعادته وياليتكم تسمعوا قادة المقاومة بايران وتعرفوا ماذا فعل بهم حكم الملالى

و اخيرا منك لله يا سادات ويامبارك ..
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع