عماد توماس
البرادعي:
• لا يمكنني أن أخذل الشعب المصري.
• الأقباط لا بد أن يكون لهم تمثيل متساوِ بحسب نسبتهم العددية.
• لا يوجد أحد في مصر سعيد بحاله لأسباب مختلفة.
• استمرار قانون الطوارئ يعني عدم الثقة في المحاكم المدنية.
• تداول السلطة من مصلحة مصر.
كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
فجر الدكتور محمد البرادعي -الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية- مفاجأة بموافقته على إنشاء حزب للإخوان المسلمين، وأن يكونوا جزء من العملية السياسية، باعتبار أن الإخوان جزء من الشعب المصري، طالما يلتزموا بالقيم التي وافق عليها الشعب في الدستور، مضيفًا أنه لا يعرف شخص واحد من الإخوان المسلمين.
وانتقد البرادعي استمرار قانون الطوارئ، والذهاب إلى المحاكم العسكرية معتبرًا ذلك عدم ثقة في المحاكم المدنية.
وأكد البرادعى في حواره مع الإعلامى عمرو أديب في فيينا عشية وصول البرادعي للقاهرة والذي أذيع مساء السبت عبر برنامج "القاهرة اليوم"، على أن أكثر من يؤيده هم "الأقباط"، معترفًا بأن الأقباط لم يأخذوا حقوقهم، مشيرًا إلى حرية إتاحة بناء الكنائس لهم وتقلد المناصب العليا مثلما يبني المسلمون المساجد.
حقوق الأقباط
وشدد البراداعي على أن الأقباط لا بد أن يكون لهم تمثيل متساوٍ بحسب نسبتهم العددية وكذلك للمرأة، مؤكدًا أن من حق القبطي أن يكون رئيسًا للجمهورية وكذلك المرأة، مستشهدًا بنموذج الهند وتعدد الديانات هناك وأن رئيس وزراء الهند من السيخ رغم أن السيخ يشكلون 2% من عدد السكان.
وقال البرادعي أنه بعد 50 سنة من سلطة الحزب الوطني والحكم الغير ديمقراطي لا بد من تداول السلطة التي في مصلحة مصر. مركزًا على ضرورة تغيير السياسة وضخ دماء جديدة.
وأشار البرادعي أنه أثناء زيارته لمصر التي ستستمر لمدة 10 أيام قبل أن يسافر إلى ألمانيا لحضور تكريم له من قبل الرئيس الألماني، سيجلس ويستمع مع أطياف المجتمع المصري المختلفة من ضمنهم الإخوان المسلمين إذا طلبوا مقابلته. مضيفًا أن ما يهمه خلال هذه الفترة معرفة قضايا الفقر والبطالة والصحة أكثر من قضية "جدو" لاعب الكرة.
وأكد البرادعي أن فرصة نجاحه في الانتخابات لا يمكن الحكم عليها أو تحديدها الآن لكن قبل إجراء الانتخابات بشهرين أو ثلاثة بحسب التأييد الشعبي لبرنامجه.
الأمل في التغيير
وأضاف: لا يوجد أحد في مصر سعيد بحاله لأسباب مختلفة، مشيرًا إلى ترحيب قطاع كبير من الشباب بترشيحه معتبرًا الشباب هم الأمل في التغيير.
الصحافة الحكومية
وحول موقف الصحافة المصرية منه شخص، أشار إلى رئيس تحرير أحد الصحف المصرية الحكومية الذي اتهمه بالكذب -بعد قوله بازدواج جنسيته-، وقال أنه يمكن أن يأخذهم إلى المحاكم في قضايا سب وقذف، لكن لن ينزل لهذا المستوى المتدني. وقال أن الكتابات في هذه الصحف الحكومية تعني أن النظام يحتاج إلى تغيير.
وقال البرادعي أنه لا يسعى لرئاسة الجمهورية لكنه وجد دعوات من الشباب وبعض المثقفين فوجد أنه لا بد أن ينظر في الأمر، فلا يمكنه أن يخذل الشعب المصري، مشيرًا إلى أنه لم يحلم بأن يحصل على جائزة نويل أو الوصول إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لمن يرغب في سماع الحوار:
http://www.youtube.com/user/alqaheraalyoum?blend=1&ob=4
http://www.copts-united.com/article.php?A=14409&I=361