جرجس بشرى
** مصدر من داخل الكنيسة لـ"الأقباط متحدون":
- لماذا نحتاج إلى موافقات أمنية عند بناء أو ترميم كنيسة؟!!!
- الكنيسة بها صورة للسيدة العذراء ينزل منها زيت بطريقة عجيبة من أول فبراير إلى 5 فبراير من كل عام.
- منذ عشرون عامًا تقريبًا وفي هذا التوقيت قامت السيدة العذراء والأنبا بيشوي باستئصال ورم سرطاني عجز الطب عن علاجه من تاسوني سامية بمعجزة.
- قداسة البابا شنودة الثالث أكد أن ما حدث لهذه السيدة معجزة إلهية قامت بها السيدة العذراء والأنبا بيشوي.
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قامت قوات الشرطة المصرية مؤخرًا بالاعتراض على تركيب ستة بلاطات داخل حرم كنيسة الأنبا بيشوي بمُحافظة بورسعيد.
وقال مصدر من داخل الكنيسة في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون" أن قوات من قسم الشرطة التابع للمنطقة التي بها الكنيسة ومن جهاز أمن الدولة قد هرولوا فور علمهم بقيام الكنيسة بتركيب ستة بلاطات بجانب كولدير ماء داخل سور الكنيسة، وأكد المصدر أن رجال الشرطة والمباحث وأمن الدولة قد أعربوا عن بالغ استيائهم من قيام الكنيسة بتركيب هذه البلاطات دون أخذ إذنهم أو موافقتهم.
وتساءل المصدر: لماذا يحدث كل هذا مع أن تركيب هذه البلاطات تمت داخل سور الكنيسة؟ ولماذا نحتاج إلى موافقات أمنية عند البناء من الأساس؟!!
وفي سياق آخر أكد نفس المصدر أن كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد تعتبر من المزارات المهمة، حيث يتوافد عليها كثير من المواطنين "مسلمين ومسيحيين" ومن مناطق متفرقة من الجمهورية خلال شهر فبراير من كل عام للتبرك من صورة السيدة العذراء مريم التي ينزل منها زيت روحاني خلال هذه المدة تحديدًا.
وأوضح المصدر أن قصة نزول الزيت من صورة القديسة العذراء مريم -والموجودة حاليًا بالكنيسة- ترجع إلى قيام السيدة العذراء بإجراء عملية جراحية مُعجزية باستئصال ورم سرطاني حار فيه الأطباء وعجز الطب عن علاجه من سيدة تدعى سامية، وذلك منذ حوالي عشرين سنة تقريبًا، حيث ذهبت –سامية- قبيل المعجزة للكنيسة طالبة شفاعة السيدة العذراء القديسة مريم وذهبت وأفراد من أسرتها إلى راعي الكنيسة وهو أبونا بولا لكي يصلى لها، وباتت ليلتها مع أسرة أبونا بولا، وفي هذه الليلة ظهرت لها السيدة العذراء والأنبا بيشوي وقاما باستئصال الورم من جسدها، ووجد أسرة الكاهن وبعض المرافقين لها الورم السرطاني الذي تم استئصاله بواسطة العذراء مريم والأنبا بيشوي موجود بطبق بجوار تاسوني سامية وكذلك رباط من الشاش، ومن وقتها يأتي الكثير من المسلمين والمسيحيين للكنيسة في ذكرى هذه المعجزة العجيبة ليتباركوا من العذراء والزيت الذي ينزل من الصورة، كما أن هناك معجزات إلهية تمت من خلال ببركة العذراء مريم من هذا الزيت.
وأوضح المصدر أن هذه المعجزة موثقة بكنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون، وقداسة البابا شنودة الثالث أكد أن ما حدث للسيدة معجزة إلهية بكل المقاييس.
http://www.copts-united.com/article.php?A=14592&I=365