نايل سات: التشويش على البرنامج "عملية فنية" لا علاقة لها بالسياسة

البوابه نيوز

 تابعت إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" - على مدى اليومين الماضيين - ردود الأفعال الواسعة جراء التشويش الذي حدث على برنامج "البرنامج" الذي يقدمه الدكتور باسم يوسف وتبثه قناة mbc مصر، وقالت نايل سات: "رغم أن نايل سات سارعت - وفور حدوث عمليات التشويش - إلى إصدار بيان توضيحي للرأي العام، تناول كيفية تعامل الشركة مع تلك الظاهرة التي طالما عانى منها مشغّلو الأقمار الصناعية على مستوى العالم، والتي ليست مقتصرة على القمر المصري فقط، إلا إن هناك بعض التفسيرات حملت أبعادًا لا علاقة لها بالواقع بأي شكل من الأشكال".


وأوضحت الشركة في بيانها: أنه "سبق وأن تقدمت الشركة بشكاوى إلى الاتحاد الدولي للاتصالات، جراء تعرضها للتشويش في الماضي، كما طرحت الأمر في شتى المؤتمرات العالمية لمشغّلي الأقمار الصناعية، وهم أكبر المتضررين من عمليات التشويش التي تتعرض لها أقمارهم، كما لم تتوان الشركة عن اقتناء أجهزة تساهم في التغلب على تلك الظاهرة ، انطلاقًا من حرصها على المحافظة على عملائها وجودة خدماتها".
 
وتابعت: "عملية تحديد مصدر التشويش تحتاج إلى بعض الوقت للتأكد من الإحداثيات التي ترصدها أجهزة الشركة، لذا لم يكن من الطبيعي أن تعلن الشركة عن مصدر التشويش دون تحديد المصدر بدقة، وهو الأمر الذي يجري حاليًا، وسوف تعلن الشركة مصدر التشويش بمجرد تحديده بدقة، خلال الأيام القليلة المقبلة".
وتؤكد الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" أنها تعاملت بالاحترافية المطلوبة مع ما حدث الجمعة الماضية، رغم استمرار التشويش لأكثر من خمس ساعات، وأنها تعاونت بشكل كامل مع مجموعة قنوات mbc من أجل استمرار بث برنامج "البرنامج" - سواء على التردّد الأصلي أو من خلال تردّدات بديلة وفرتها الشركة في حينها - لأن علاقتها بعملائها تقوم على الثقة المتبادلة وليست وليدة اليوم، وتهيب الشركة بالجميع عدم استباق الأحداث واللجوء إلى الاجتهادات السياسية دون انتظار انتهاء العمليات التقنية المعقدة التي تقوم بها الشركة لتحديد الموقع الجغرافي للتشويش، من خلال خبرائها وكبرى الشركات الدولية العاملة في هذا المجال، والتي ستظهر في أقرب وقت ممكن، حيث إن الموضوع فني بحت لوا تتدخل فيه الأبعاد السياسية.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع