الإسكندرية عاصمة السياحة العربية لعام 2010

الأقباط متحدون

خاص الأقباط متحدون
عُقد أمس برئاسة "وسيم محيي الدين" رئيس غرفة الفنادق المصرية اجتماع اللجنة العامة المنوط بها التخطيط لفعاليات واحتفاليات الإسكندرية عاصمة السياحة العربية 2010، وهو اللقب الذي فازت به مدينة الإسكندرية المصرية في المسابقة التي نظّمها مجلس وزراء السياحة العرب بجامعة الدول العربية وتقدمت لها 12 مدينة عربية.الإسكندرية عاصمة السياحة العربية لعام  2010
ويقول وسيم محيي الدين: أن فوز الإسكندرية بهذا اللقب ليس صدفة وإنما هو تأكيد على مكانة الإسكندرية السياحية التي ربما تنفرد دون غيرها بالجمع بين كافة المنتجات السياحية التي قد ينشدها السائح، فبالنسبة للسياحة الثقافية تُعد الإسكندرية متحفًا مفتوحًا تعود آثاره إلى عام 331 ق م ، عندما بناها الإسكندر الأكبر مرورًا بالعصور الرومانية الإغريقية والمسيحية والإسلامية والعصور الحديثة، وبالنسبة للسياحة الترفيهية فحدث ولا حرج فشاطئ الإسكندرية يمتد بطول 70 كم كلها من الرمال الناعمة المطلة على البحر الأبيض المتوسط الذي تمتاز مياهه في هذه المنطقة بدرجة حرارة تزيد بمقدار 4 درجات مئوية عن أي منطقة أخرى تطل علية طوال العام".

ويضيف محيي الدين: أما فيما يخص السياحة الدينية فالإسكندرية تزخر بالعديد من الجوامع والكنائس والمعابد التاريخية والتي تعتبر مزارات مهمة للسائح مثل جامع النبي دانيال، ومسجد أبو العباس المرسى ومسجد سيدي بشر ومسجد الإمام الشاطبى، كما توجد كنائس للعديد من الطوائف المسيحية مثل الكنيسة الإنجيلية والكنيسة السويسرية والكنيسة المرقسية وبطريركية الروم الأرثوذكس، وبالنسبة للسياحة الرياضية فتعتبر الإسكندرية أحد المعاقل الرياضية الهامة في مصر حيث بني فيها أول إستاد رياضي بأفريقيا عام 1929 وهو إستاد الإسكندرية الذي يعد مفخرة بين استادات العالم من حيث جمال طرازه المعماري وبواباته ومبانيه وقد أقيمت فيه الكثير من الدورات الرياضية العالمية والأوروبية والمحلية لمختلف الألعاب الرياضية، وقد أقيم بالإسكندرية بعض الماراثونات العالمية، وأيضًا استقبلت الإسكندرية كأس الأمم الإفريقية عام 2006".
وعن سياحة المؤتمرات والحوافز بقول محيي الدين: يوجد بالإسكندرية 4276 غرفة فندقية وعدد كبير من قاعات الاجتماعات، هذا إلى جانب مكتبة الإسكندرية الجديدة التي تضم مركزًا عالميًا للمؤتمرات تم تجهيزه بأحدث التقنيات".

وأضاف: إن الإسكندرية تمتاز بقربها للقارة الأوربية، وأوربا هي السوق الرئيسي المصدر للسياحة إلى مصر (أكثر من 75%)، كما أن موقعها المتوسط يتيح للسائح زيارة الهرم الأكبر ومنطقة آثار الجيزة في رحلة سريعة لا تتعدى ساعة ونصف برًا في اتجاه الجنوب، وزيارة مقابر العلمين ومركز عمليات روميل الذي يقع على بعد ساعة في اتجاه الغرب من مدينة الإسكندرية، كما أن الإسكندرية تتمتع بوجود واحد من أكبر المواني المطلة على البحر الأبيض المتوسط وهو يعد أقدم ميناء في جمهورية مصر العربية وأحد أقدم مواني العالم والميناء الرئيسي للمدينة.
وقد ناقشت اللجنة التي تضم 20 عضوًا، الاحتفاليات والفعاليات المقترحة ابتداء من شهر أبريل القادم وحتى نهاية العام، كما أقرّت التصميم المعروض لشعار المناسبة والذي يبرز معالم الإسكندرية وعبارة الإسكندرية عاصمة السياحة العربية 2010.