المصري اليوم - كتب - عُلا عبدالله
رسائل عدة أراد الأمير السعودى الوليد بن طلال توضيحها خلال زيارته لحرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة، أمس الأول، لافتتاح المبنى الذى يحمل اسمه، على رأسها توضيح موقفه بشأن استثماراته فى مشروع توشكى، وعقده مع شركة الصوتيات والمرئيات، وشراكته مع روبرت مردوخ.
وأصر «الوليد» على عقد مؤتمر صحفى لجميع وسائل الإعلام التى جاءت لتغطية الحدث ضمن برنامج الاحتفالية، وبدا رجل الأعمال السعودى متوقعا أن تتجه غالبية أسئلة الصحفيين لآخر مستجدات موقفه مع الحكومة المصرية بشأن أرض توشكى، إذ أحضر معه ما تم نشره فى إحدى الصحف القومية ليؤكد موقفه.
وقال الأمير إنه لن ينسحب من توشكى، موضحاً أنه بحث خطتين إضافيتين بشأن استثمارات شركة «المملكة» فى المشروع بإدخال مستثمرين جدد من شرق آسيا، أو بطرح نحو نصف الأرض المخصصة له «للجمهور المصرى للشراكة معنا».
وحول شراكته مع الإعلامى روبرت مردوخ، أكد الوليد أن مردوخ ليس يهودياً «وإنما أسترالى كاثوليكى»، نافياً أن يتم انتقال التراث الفنى المصرى إلى مردوخ، مؤكداً أن «التراث المصرى الفنى فى أيد سعودية أمينة».
ووصف رجل الأعمال السعودى الإعلامية هالة سرحان بـأنها «امرأة صالحة»، داعياً السلطات المصرية إلى أن «تعفو عما مضى، وتسمح بعودتها إلى القاهرة دون المساس بحقوقها».
http://www.copts-united.com/article.php?A=15400&I=384