إليها في عيدِها

محبة مترى

بقلم محبة مترى
شوقي أسيرُ النَظْمِ والكلماتِ ماذا أقول لأمٍ هي كل حياتى
أأقول أنك مهجتى أم بهجتى في عالمٍ مملوء بالآهاتِ
أأقول أنك بسمةٌ أم ضحكةٌ خرجت من القلبِ إلي قسماتى
أم شمعة تهدى الطريق بنورِها كم من ليالي بددت ظلماتى
إن قلت حبك في دمي فهناك مابخلت به كلماتى

أمي...........أحبَبَتِنى
فوجت فيكِ القلبَ أبيض ناصعاً دقاته نبضت بأحلى سمات
الحبُ فيك يختلف – أمى- عن كل حب قد يصادف ذاتى
الحبُ فيك عطاؤه لاينتهى فهو أمينً صادق العبارات
ما أجمل الوجه الصبوح المشرق في بدءِ يومى يطلق الدعوات
إن جعدتَه سنون عمرٍ قد مضت وبدت آثار الدهرِ فى الوَجناتِ
فهي خيوط الحب فيه تشابكت فغدوت في الحسنِ من الجميلاتِ

أمى.............
هل تقبليني اليوم كلي جملتي ألثم اليد التي هدهتنى ليالى
لولاك ماكنت أنا فهل تراك تسعدين لحالى؟
إن فضلك ماحييت سأذكره ورضاك عنى هو كل آمالى
يامُهجتى..........
يامهجتي ماذا لدىّ أقدمه في يومِ عيدِك إننى أحتارُ
فالشعر لايكفى ولا الأبيات
كلماتُ حُبِك أصبحت أنشودتي علي ألحانِها تتراقصُ النغمات
في يوم عيدك أهدي.....
كلَ الحبِ...........نبضَ القلبِ
وأرجو يوما لو أكون فداكِ.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع