عماد توماس
كتب: عماد توماس – خاص الاقباط متحدون
نفىَ الدكتور أيمن نور خبر انفصاله عن زوجته السيدة جميلة إسماعيل واعتبر الخبر عارياً من الصحة ويوقع أضراراً نفسية ومعنوية على أسرته وأبنائه.
وأضاف نور في بيانه للجريدة، أنه حاول توضيح الصورة لإدارة جريدة «المصري اليوم» عبر اتصال تليفوني مع رئيس تحريرها لحذف الخبر غير الصحيح احتراماً للحقيقة إلا أنه لم يستجب وواصل إيقاع الضرر به وبأسرته بأحاديث مختلفة مع معظم القنوات الفضائية والمحلية ترويجاً للخبر غير الصحيح الذي لم يتم التحقق بشأنه منه شخصياً قبل نشره لأسباب غير مفهومة.
وأكد نور أن الخبر يتحدث عن واقعة طلاق وهي واقعة مادية تتم بمعرفة الزوج، وهو ما لم يقع مطلقًا في الماضي أو الحاضر، ولم يتم التطرق إليه في أي وقت من الأوقات وهو ما لا يجوز التكهن به من قِبَل أي طرف على سند منه من وجود خلافات أسرية تقع لزوماً في كل أسرة ولا يخلو منها أي بيت في مصر أو غيرها من دول العالم، وهو ما لا يمكن معه تبرير نشر مثل هذا الخبر عن وقوع طلاق أو انفصال.
وحول اعتبار "المصري اليوم" أن نور شخصية عامة ومن حق المواطنين معرفة أخباره قال نور: لا يمكن الاستناد على كوني وزوجتي شخصيتين لهما طبيعة عامة أو عمل عام لانتهاك حياتي وتدميرها بهذا "الإصرار واللدد غير المبرر".
واختتم نور بيانه بتأكيد أنه وزوجته تربطهما علاقة مودة ومحبة واحترام كانت مضرباً للمثل طوال عقدين من الزمان، ولديهما من المشاعر والقواسم المشتركة ما يحصن حياتهما الأسرية من مثل هذه المكائد والأمور التي يشتم فيها روائح عرفها خلال ٤ سنوات من السجن والظلم والقهر الذي تعرض له في سجنه وتعرضت له زوجته بسبب هذا الظلم.
وأحتسب نور كل ما نُشر في ميزان حسناته وحسنات زوجته وأولاده وصبره وصبرها على كل ما نالهما من إيذاء وآلام سواء كان بقصد أو غير قصد.
يذكر أن المستشار عبد المجيد محمود النائب العام وافق على سفر أيمن نور للخارج لإجراء بعض الفحوصات الطبية.
http://www.copts-united.com/article.php?A=1550&I=42