مستشارة الرئيس لـ الأقباط متحدون: المصريين أدركوا حجم المخاطر وأنتخبوا الدولة
أماني موسى
*سكينة فؤاد توجه الشكر لحمدين صباحي: رجل وطني وتاريخه مشهود.
*تلقينا تعليمات صارمة ومشددة من الرئاسة بعدم الانحياز لأي مرشح.
*على السيسي احتواء الشباب وإنهاء حالة الفساد الضاربة في جذور الدولة.
*الطبقة الأكثر معاناة وألمًا هي من دعمت المشير.
كتبت – أماني موسى
قالت "سكينة فؤاد" مستشارة رئيس الجمهورية: أن مشهد الانتخابات بكل ما فيه من تحديات قدّم تجليات وطنية جديدة للمصريين نساءً ورجالًا، ليؤكد للعالم أجمع أن هذا الشعب العظيم لن يستطيع أحد أن يقهره أو يكسر إرادته.
وتابعت فؤاد في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: إنه على الرغم من وجود بعض المحاولات لإفساد وعرقلة هذا المشهد الوطني، من خلال إرسال أكاذيب وشائعات لإثارة الفتن، إلا أن الشعب أثبت إنه أكبر منها، وأن المصريين يدركوا بوعي ثقافي ووطني حجم المخاطر المحيطة بالوطن، وما تعنيه الانتخابات وبأنها أكبر من مجرد انتخابات واختيار رئيس ولكنها انتخاب للاستقرار وللدولة.
وأعربت عن سعادتها بحجم المشاركة والإقبال على الرغم من محاولات البعض لإرهاب الشعب لإثناءه وعزفه عن المشاركة، لافتة إلى دور المرأة والأقباط ومشاركتهم الكبيرة بشكل مشرف.
وأضافت: أن المصري والمصرية الأكثر تحملاً للألم من الطبقات الأضعف الذين حرموا من كل شيء، هم من تصدروا المشهد وقدموا الدعم للمشير، وشاركوا بمنتهى الفرح أملاً في دولة تحقق العدالة الاجتماعية.
وعن تشكيك صباحي في نزاهة الانتخابات وحياد أجهزة الدولة والإعلام تجاه المرشحين، أكدت مستشارة الرئيس على أنه كانت هناك توجيهات صارمة من الرئاسة بعدم الانحياز لأي مرشح وأن تكون أجهزة الدولة على مسافة واحدة من المرشحين.
وتابعت: الإتحاد الأوربي والأفريقي ومنظمات حقوق الإنسان أشادت بنزاهة وحياد العملية الانتخابية، فكيف يقول صباحي مثل هذا الكلام؟
مؤكدة على احترامها الكامل لحمدين صباحي، ووجهت إليه التحية على دوره الوطني قائلة: لا أحد ينكر عليه إيمانه ببلده وبأنه رجل ذو تاريخ وطني مشهود.
وعن توجيهها رسالة للمشير عبد الفتاح السيسي الرئيس المقبل لمصر، قالت فؤاد لن أوجه إليه أية رسائل لأنه في كل مرة تحدث فيها إلينا كان يثبت لماذا أحبه المصريين بهذا القدر وإنه الأكثر انتماءًا للألم المصري ولديه رؤية صحيحة منتمية وواعية، ولكن عليه باحتواء القوى الشبابية الثورية لبناء مصر وإنهاء حالة الفساد الضاربة في جذور الدولة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=156150&I=1914