محرر الأقباط متحدون
كتب – محرر الأقباط متحدون
أعرب إبرام لويس الناشط الحقوقي، عن رفضه لتصريحات الأنبا بولا أسقف طنطا، بشأن مذبحة ماسبيرو وترميم الكنائس، وجاء ذلك خلال لقاءه على قناة روتانا مصرية ليلة أمس الأربعاء.
وقال لويس:إن للكنيسة متحدث رسمي باسمها، وهو القمص بولس حليم، والأنبا بولا ليس ذو صفة إعلامية لكي يتحدث باسم الكنيسة القبطية، وبحسب ما أعلن عن صندوق "111111" لترميم دور العبادة فإن المبلغ المتبرع به من المصريين لا يكفي تماماً لترميم الكنائس.
وطبقاً لزيارة ميدانية قام بها بعض النشطاء إلي محافظة المنيا أكثر المحافظات تضرراً من الأحداث الطائفية بعد فض اعتصام رابعة والنهضة، والتقوا بالمحافظ اللواء "صلاح زيادة" الذي قال بالنص: إن الجيش المصري سيتحمل أولي خطوات البناء والترميم للكنائس المتضررة والخطوات التالية تكون من خلال صندوق التبرعات "111111" وقد أعلن المحافظ رفض المحافظة المساهمة في التبرعات لأنه ليس دورها.
أما عن تصريح الأنبا بولا خلال لقاءه، والذي قال فيه "لازم نتخطى أزمة ماسبيرو، وهذا قد مضى زمنه، فلننسي ما هو وراء، ونصفح عما قد أخطأ بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ونمتد إلى ما هو امام من أجل بناء الوطن.
وتساءل لويس؛ بأي حق يتحدث الأنبا بولا عن قضية ماسبيرو بهذا الشكل! وأقول له: ستظل دماء الشهداء صارخة مدوية فى السماء من قاتليها وداهسيها، فهي جريمة حرب لا تسقط بالتقادم وهي ليست جريمة قتل فردية عادية يا نيافة الأسقف! وليس من حقك التدخل فيها لأن من سمع ليس كمن رآي وشاهد وعاين، فماذا كنت ستقول لو كنت حاضراً فيها أنت شخصياً أو أحداً من أقاربك قتل في هذا اليوم؟
ووجه لويس، رسالة إلى الانبا بولا، قال فيها "لَيْتَكُمْ تَصْمُتُونَ صَمْتًا. يَكُونُ ذلِكَ لَكُمْ حِكْمَةً" (سفر أيوب 13: 5.)
http://www.copts-united.com/article.php?A=157878&I=1928