العربية نت
أشارت نتائج دراسة أمريكية جديدة، الجمعة 26-3-2010، إلى أن المرأة لا يمكنها أن تغيّر من تاريخ عائلتها في الإصابة بسرطان الثدي لكن قد يمكنها تقليص فرص إصابتها بالمرض عن طريق تناول المزيد من الخضراوات والحبوب الكاملة والتقليل من تناول المشروبات الكحولية.
ووجد تحليل شمل 18 دراسة منشورة تشمل 400 ألف شخص أجرتها جامعة كوينز في بلفاست في أيرلندا الشمالية، أن هناك احتمالات أقل بنسبة11% للإصابة بسرطان الثدي بين النساء في الفئات الأعلى اتباعاً لنظام غذائي مقارنة بالاقل اتباعاً لنظام غذائي.
وقال التحليل الذي نشر في الدورية الأمريكية للتغذية الطبية إن هؤلاء اللائي يستهلكن كميات أكبر من النبيذ والجعة والمشروبات الكحولية يواجهن زيادة أكبر بواقع21 % في احتمالات الاصابة بسرطان الثدي.
وقالت الدكتورة سارة برينان الباحثة "إن معدل الإصابة بسرطان الثدي في ارتفاع مستمر ومع عدم قابلية تعديل كثير من عوامل الخطر بالنسبة للامراض ربما يكون من المفيد الاهتمام بعوامل خطر قابلة للتعديل مثل الحمية الغذائية".
لكن برينان قالت إن هذه النتائج يتعين أن تفسر بحذر لأن هناك مشاكل إحصائية كامنة في الجمع بين نتائج دراسات متعددة، بالاضافة الى القيود في كل دراسة منشورة.
وأشارت الى الحاجة الى دراسات مصممة بعناية أكبر في المستقبل لمواصلة بحث العلاقة بين النظام الغذائي وسرطان الثدي.
ويقدر أن أكثر من 120 من بين كل 100 ألف امرأة أمريكية يتم تشخيصهن بإصابتهن بسرطان الثدي كل عام.
http://www.copts-united.com/article.php?A=15788&I=393