د. ممدوح حليم
بقلم : د / ممدوح حليم
ها نحن نستعد للاحتفال بأسبوع الآلام، حيث نتذكر آلام المسيح بديلا عن البشر، وفي زخم هذه الأحداث، نتذكر نبوة إشعياء النبي القائلة:
" لكن أحزاننا حملها" إشعياء 53 : 4
( في الترجمات الإنجليزية : بالتأكيد أحزاننا حملها )
لقد حمل المسيح أحزان البشر وهو في طريق الآلام، حملها لكي تموت معه0 إن البشرية تتطلع باشتياق لكي تتخلص من الحزن، وهو شعور بشري مقيت، وها المسيح يحمل هذه الأحزان ليلقيها في عالم الموت، لكي يقوم بدونها، واهبا البشر الفرح عوضا عنها.
هل تعاني من الشعور بالحزن؟ هل كوى الاكتئاب قلبك؟ ثق أن المسيح حمل أحزانك، وأنك فيه ومعه وبه تتخلص من أحزانك، إذا أتيت إليه وآمنت به واتحدت معه.
بالرجوع إلى ترجمات إنجليزية متعددة، نجد أن الكلمة الأصلية المترجمة إلى "أحزاننا"، تحمل أيضا المعاني التالية:
.. أمراضنا .. ضعفاتنا .. ما يضايقنا .. ما يزعجنا .. عجزنا ونقائصنا.
إلى كل أصحاب الأحزان والأمراض والضعفات، أو لديهم ما يزعجهم وما يضايقهم، أو عندهم عجز أو نقص 000 إلى كل هؤلاء آمن أن المسيح وهو في درب الآلام حمل كل هذه بديلا لك ، فاديا ً ومخلصا ً.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=15811&I=394