المصري اليوم
تسببت أرض مساحتها ١٠ آلاف متر فى خلاف بين كنيسة مار جرجس، ومجلس مدينة رأس سدر، إذ يعتبر الطرفان الأرض ضمن أملاكهما، ويطالبان بأحقيتهما فيها، ولاتزال الأزمة عالقة رغم وعود اللواء عبدالفضيل شوشة، محافظ جنوب سيناء، بالتدخل لإنهاء النزاع.
كان مجلس مدينة رأس سدر أزال منذ عامين سوراً من النخيل حول الكنيسة بالبلدوزرات، وخصص الأرض لمساكن الأولى بالرعاية، وإنشاء حديقة عامة،
وطالبت مطرانية جنوب سيناء باسترجاع الأرض التى سُحبت من الكنيسة فى عهد المحافظ السابق محمد هانى، لوجودها فى الرسم الكروكى المخصص لها، بينما طالب عدد من الأقباط بتخصيص الأرض كمقابر، بدلاً من اضطرارهم إلى السفر مئات الكيلو مترات لدفن ذويهم فى محافظات الصعيد والدلتا.
وقال القمص أبنوب البراموسى، كاهن كنيسة مار جرجس، لـ«المصرى اليوم» إنهم أرسلوا مذكرة للمحافظ، للمطالبة باسترجاع أرض الكنيسة، ووعد بزيارتهم لحل الأزمة، ولكنه لم يأت.
من جانبه أكد اللواء محمود عيسى، رئيس مدينة رأس سدر، فى اتصال تليفونى مع الجريدة، أن الكنيسة مخصص لها ألف متر فقط، وأضاف: «إذا كان لدى الكنيسة أوراق بتخصيص العشرة آلاف متر، فعليها تقديمها»، وتابع: «إذا تقدم الأقباط بطلبات لتخصيص أرض كمقابر لهم، فسوف تتم الموافقة عليها».
http://www.copts-united.com/article.php?A=16000&I=398