أحمد الدسوقي -خاص - مصراوى
أعلن الحزب الوطني حالة الطوارئ بين صفوفه استعدادا لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى يونيو المقبل حيث تحولت هيئة مكتب الحزب إلى خلية نحل.
وأصبحت في حالة انعقاد مستمر للوقوف على الخريطة النهائية التي سيخوض بها الحزب الانتخابات، ومن المقرر أن يتم عرض الأسماء النهائية لمرشحي الحزب على الرئيس مبارك رئيس الحزب نهاية الشهر الجاري بالاضافة إلى خطة الحزب وبرنامجه النهائي لإبداء رأيه وملاحظاته.
ومن المتوقع ان تصل نسبة التغيير في مرشحي الحزب من 30 ـ 50%، ومن المقرر ان تقوم امانات الحزب بالمحافظات بإعداد الجداول الانتخابية علي أن يتم توزيعها علي أمناء الوحدات الحزبية ولم يتحدد بعد عدد المرشحين الذين سيخوضون الانتخابات لأن الاختيارات تتم من خلال المجمع الانتخابي للحزب.
ويضع الحزب الوطني الف حساب لموقف جماعة الاخوان التي افصحت علي لسان متحدثها الاعلامي سعد الكتاتني عزمها خوض الانتخابات بنسبة 20 % من مقاعدها تحت شعار الاسلام هو الحل رغم تعارض ذلك مع التعديل الدستوري الا انه من المقرر ان يقوم الاخوان بتغيير الشعار والاستعاضة بكلمة الاصلاح بدلا من الملاحقة الامنية.
من ناحية اخري عارض أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطني رفض وعارض بشدة فكرة اعتزام عدد من أمناء الحزب في المراكز والمدن التي ستجري بها الانتخابات الاستقالة من المواقع التنظيمية للترشيح لانتخابات الشوري حتي لا يتم تفريغ المواقع التنظيمية من أجل مقاعد الشوري والشعب.
وقد تعهدت قيادات داخل امانات الحزب بالمحافظات بعدم الخروج عن الحزب والترشح كمستقلين خاصة أن باب الترشيح داخل الحزب متاح طالما توافرت في المتقدم الشروط الاساسية وهي توافر الصفة التي يخوض الانتخابات عليها سواء عمال أو فلاحين وكذلك نزاهة صحيفته الجنائية وحسن السمعة والجماهيرية.
http://www.copts-united.com/article.php?A=16183&I=403