الأقباط متحدون
1) قام برنامج القاهرة اليوم بقناة أوربيت بالدعوة إلى جمـع التبرعات للمساهمة فى إنشاء إسكان منخفض التكاليف لمتضررى السيول وقام مكتب حمزة ومشاركوه بالتبرع بعمل التصميمات والإشراف على تنفيذ هذه الوحدات، والتعاقد مع المقاولين الذين قدمتهم المحافظة لإنشاء وحدات سكنية كاملة التشطيب بمبلغ 35.000 جنيه للوحدة باستخدام حوائط حاملة من الطوب الأحمر المورد من منطقة "الجيزة"
2) وقد فوجئت بتحرير محضرين لإيقاف العمل استنادا لعدم وجود رخصة إنشاء بالرغم من اننى قد قمت بنفسى بتقديم الرسومات والمستندات اللازمة للسيد اللواء المحافظ بتاريخ 4/2/2010 وكان همنا معا هو سرعة الإنجاز لسكن ضحايا السيول المشردين وأن الرخصة هى إجراء روتينى لا يؤثر فى سير الأعمال،وبالرغم من تهديد المهندسين بالموقع بالحبس إلا أنهم استمروا فى العمل، وجرى الإنشاء فى 62 وحدة سكنية وتم إنهاء مبانى كاملة بـ 29 وحدة، وكل هذا فى خلال 23 يوم عمل الذى تمكن المهندسين والبناءين من العمل فيهم بالرغم من تهديدات ومحاضر الإيقاف وعدم تمديد خط مياه ووعورة الأرض الصخرية ذات القمم وكان ذلك نظرا لحماس ورغبة المشاركين فى تقديم عمل تضافرت فيه جميع الجهود الشعبية لخدمة متضررى السيول المقيمين فى العراء.
3) وكانت جمعية المواساة بأسوان قد قبلت أن تستخدم حسابها البنكى لوضع أموال المتبرعين وأن تكون جهة صرف المشروع من خلال مستخلصات معتمدة من المكتب الأستشارى،إلا أن المحافظة أصدرت قراراتها بعدم صرف أى مبالغ من حساب المتبرعين، وأيضا قامت مديرية التضامن بالمحافظة بزيارة البنك عدة مرات للتأكد من عدم صرف أى مبالغ للمقاولين بالرغم من اعتمادها من المكتب الأستشارى وهذا بالطبع وضع حبل مشنقة حول المشروع.
4) فوجئ الجميع بوصول الشرطة إلى الموقع يوم الخميس 25 مارس 2010 ، وطرد جميع المهندسين والبناءين وغلق الموقع ووضع حراسة وقيل أن ذلك استنادا إلى تقارير فنية أعدها أساتذة جامعة من خلال لجان فنية برئاسة السكرتير العام المساعد بالمحافظة وأن المبانى بها مخالفات فى الأساسات بالرغم من أن الدكتور ممدوح حمزة قد أوضح فى مكالمة تليفونية مع اللواء المغاورى رئيس الجهاز المركزى للتعمير بأن هناك تقرير تربة أعده الدكتور حمزة بنفسه يؤكد عدم وجود مشكلة إلا أنه وبالاشتراك مع السيد اللواء محافظ أسوان كلفوا آخرين بإعداد تقرير، بالإضافة إلى أن الدكتور ممدوح حمزة تقدم للسيد اللواء المحافظ بشهادة إشراف على التنفيذ تجعله المسئول عن سلامة الإنشاءات طبقا للقانون المصرى لمدة 10 سنوات.
5) أجتمع السيد اللواء المحافظ مع المقاولين يوم الأحد 4 إبريل 2010 و أخبرهم أن المحافظة ستكمل المشروع باستخدام مهندسين من الإسكان وأنه وضع يده على أموال المودعين.
إن سرعة الإنشاء وكذلك التكلفة المنخفضة لإسكان محدودى الدخل، حتى تدخل المحافظة بإيقاف العمل، كانت تجربة لم يكن لها مثيل فى أعمال أى من المحافظات أو وزارة الإسكان والتعمير، تم وأدها حتى لا ترى النور وتكون موضع مقارنة مع المشروعات الأخرى، إن هذا عمل شعبى يقف فيه القادرين من مواطنى هذه البلد بجوار إخوانهم الغير قادرين وهو أيضا نموذج عملى لما يجب أن يكون عليه طرق حل مشكلة الإسكان منخفض التكاليف.
إن الحكومة لم تقدر على بناء مساكن متضررى السيول وقامت بوضع اليد على مشروع الأهالى وأموال المتبرعين وهم يعلمون جيدا أن أموال المتبرعين كانت موجهة لجهة شعبية وليس لجهة حكومية وأنهم غير قادرون على الإنشاء بهذه التكلفة المنخفضة
لقد قضت الحكومة بذلك على أى فرص مستقبلية للتبرع والأعمال الخيرية.
أدعـــــــــــو
يوم السبت 10/4/2010 الساعة الحادية عشر صباحا
بمقر نقابة الصحفيين الدور الرابع، قاعة طه حسين
أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والمجتمعات الأهلية المعنية بالأمر إلى مؤتمر صحفى وقد تم موافقة لجنة الحريات بالنقابة.
وذلك لوضع الحقائق بالمستندات أمام الرأى العام فى مصر وفى الوقت نفسه الإجابة عن كل ما يخطر على البال من أسئلة
ممدوح حمزة
المهندس الأستشارى - والأستاذ الجامـعى
http://www.copts-united.com/article.php?A=16322&I=406