ضحايا الاختطاف القسري تنتقد تقرير الخارجية الأمريكية للحريات

محرر الأقباط متحدون

حقوقي يطالب ميشيل أوباما بالتضامن مع القبطيات كما فعلت مع فتيات نيجيريا.
كتب – محرر الأقباط متحدون
انتقد إبرام لويس مؤسس "رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري" التقرير السنوي لعام 2013 لوزارة الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية في العالم، بسبب تجاهل التقرير الواضح لقضية إجبار وأسلمة الفتيات المسيحيات.

وقال لويس: إن عمليات الأسلمة الجبرية استمرت فى فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وأن مؤسس الرابطة أرسل عدة مذكرات إلى جميع المسؤولين بالدولة وأخرى قدمت لوزير الدفاع أنذاك عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية، دون تلقي أية ردود.

ورصدت الرابطة بالأرقام عدد حالات الخطف والأسلمة لقبطيات، متساءلة: متى نجد موقف واضح وصريح من دعاة حقوق الإنسان وحقوق حرية المعتقد تجاه تلك الجرائم التي هي ضد الانسانية؟ كما نصت المادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

مضيفة: هل بتجاهل التقرير لحالات الاجبار علي تغيير المعتقد هو عدم وجود حالات فى الفترة الحالية!! .

وأختتمت: متي ينتفض العالم لما يحدث للمسحيين فى مصر كما أنتفض بعد اختطاف أكثر من 200 فتاة في نيجيريا على يد جماعة "بوكو حرام" وأيضًا ميشيل أوباما أعلنت تضامنها مع فتيات نيجيريا، فمتي تعلن عن تضامنها لما يحدث للفتيات المسيحيات بمصر؟